أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، اليوم الأحد، استمرار تصاعد قوة حزب "المعكسر الوطني" برئاسة بيني غانتس، الذي يعزز شعبيته على حساب رئيس الحكومة الحالية، بنيامين نتنياهو، الذي يفشل في ضمان 61 عضو كنيست لازمة لتشكيل الحكومة، في انتخابات تُجرى اليوم.
ووفقا لاستطلاع القناة 12 الإسرائيلية، تحصل أحزاب الائتلاف الحالي على 52 مقعدا، مقابل 68 مقعدا لأحزاب المعارضة، في حين يفشل حزب "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي، في تجاوز نسبة الحسم، في المقابل، يعود حزب "ميرتس" إلى الكنيست بـ5 مقاعد برلمانية.
وبيّن الاستطلاع أن نتائج انتخابات تُجرى اليوم تكون على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 29 مقعدا؛ الليكود - 24 مقعدا؛ "ييش عتيد" - 18 مقعدا؛ تحالف "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت" - 11 مقعدا؛ "شاس" - 10 مقاعد؛ "يهوديت هتوراه" - 7 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" - 6 مقاعد؛ الجبهة/ العربية للتغيير - 5 مقاعد؛ "ميرتس" - 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 5 مقاعد.
وبحسب استطلاع القناة 13، تحصل أحزاب الائتلاف الحالي على 52 مقعدا، مقابل 68 مقعدا لأحزاب المعارضة، في حين يفشل حزب "العمل" في تجاوز نسبة الحسم، في المقابل، يعود حزب "ميرتس" إلى الكنيست بـ4 مقاعد برلمانية.
وأظهر الاستطلاع أن نتائج انتخابات تُجرى اليوم تكون على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 29 مقعدا؛ الليكود - 24 مقعدا؛ "ييش عتيد" - 19 مقعدا؛ "شاس" - 10 مقاعد؛ "يهوديت هتوراه" - 7 مقاعد؛ "الصهيونية الدينية" - 7 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" - 6 مقاعد؛ الجبهة/ العربية للتغيير - 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 5 مقاعد، "ميرتس" - 4 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" - 4 مقاعد.
كما أن غانتس، بحسب استطلاع القناة 12، هو المفضل شعبيا لرئاسة الحكومة بنسبة 41% مقارنة مع 31% اعتبروا أن نتنياهو هو الأنسب لتولي المنصب؛ وفي مقارنة مع يائير لبيد، حصل نتنياهو على تأييد 36%، في حين حصل لبيد على دعم 26%
وأكدت نتائج استطلاع القناة 13، تصاعد شعبية غانتس، بحيث يرى 45% أنه الأنسب لتولى رئاسة الحكومة، مقابل 37% لنتنياهو؛ وفي مقارنة مع لبيد، يتفوق نتنياهو الذي يحصل على تأييد 44%، مقابل 38% من المستطلعة آراؤهم عبروا عن دعمهم للبيد.
ويراكم غانتس شعبيته منذ بدء الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مطلع العام الجاري، رفضا لقرار حكومة نتنياهو بالدفع باتجاه قوانين لإضعاف سلطة القضاء. ولا توجد في الأفق إمكانية لانتخابات جديدة في إسرائيل في ظل تمسك الأحزاب اليمينية بمقاعدها في الكنيست وتأثيرها في الحكومة، رغم الخلافات الراهنة.
التعليقات