26/07/2023 - 18:09

نتنياهو يعلن أن الرئيس الصينيّ يتوقّع لقاء بينهما في بكّين هذا العام

يأتي إعلان مكتب نتنياهو، في ظلّ أزمة بين إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، ونتنياهو الذي لم يزر البيت الأبيض حتى الآن، منذ تولّيه رئاسة الحكومة الحالية.

نتنياهو يعلن أن الرئيس الصينيّ يتوقّع لقاء بينهما في بكّين هذا العام

الرئيس الصيني، ونتنياهو (Getty Images)

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه تلقّى من الرئيس الصينيّ رسالة مفادها، أنه يتطلّع للّقاء به، هذا العام.

ويأتي إعلان مكتب نتنياهو، في ظلّ أزمة بين إدارة الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، ونتنياهو الذي لم يزر البيت الأبيض حتى الآن، منذ تولّيه رئاسة الحكومة الحالية، علما بأن الرئيس الإسرائيليّ كان قد خُصِّص بالدعوة إلى هناك، وقد زار واشنطن قبل أيام، وألقى خطابا في الكونغرس.

وشدّدت إدارة بايدن خلال الفترة الأخيرة، على أنها تريد التوصل إلى إجماع، أو توافق واسع بشأن خطة "إصلاح القضاء" في إسرائيل، غير أن هذا لم يحدث.

وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو اليوم، إن "الرئيس الصيني شي جين بينغ، قد أرسل إلى رئيس الحكومة، نتنياهو، عبر السفير الصيني لدى إسرائيل، كتاب الرئيس، موقَّعا بخطّ يده".

وأضاف البيان أن "السفير أخبر... نتنياهو أن الرئيس شي، قد قال إنه قرأ باهتمام وتقدير الأشياء التي كتبها رئيس الحكومة في كتابه عن العلاقات الإسرائيلية - الصينية".

ووفق البيان ذاته، فقد "قال السفير أيضا، إن الرئيس شيـ يتطلّع إلى لقاء مع رئيس الحكومة، نتنياهو، يُعقَد في وقت لاحق من هذا العام في بكّين".

واليوم، حمّل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، نتنياهو، مسؤولية إيجاد حلّ من شأنه إنهاء الأزمة الحادّة في إسرائيل، على خلفية خطة "الإصلاح القضائي" الحكومية لإضعاف جهاز القضاء، مشددا أنه حذّر كثيرا خلال الشهور الأخيرة، من الوصول إلى الوضع الراهن.

وفي الثامن والعشرين من الشهر الماضي، أثار إعلان نتنياهو، خلال استقباله وفدا من أعضاء الكونغرس الأميركي، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، احتمال إجرائه زيارة للصين، بعد تلقيه دعوة لذلك؛ قلقا لدى مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أشاروا إلى أن توقيت الزيارة المحتملة، "سيّئ من الناحية التكتيكيّة".

وانتقد مسؤول رفيع المستوى في حزب "الليكود" الذي يترأسه نتنياهو، حينها، الزيارة المحتملة للصين؛ وقال إن زيارة نتنياهو لبكين قبل زيارة رسمية يجريها لواشنطن، والتي لم يُحدَّد موعدها بعد، "هي إصبع في عين الولايات المتحدة، وهو أمر قد يكلف إسرائيل غاليا".

التعليقات