15/10/2023 - 23:59

الكابينيت يصادق على أهداف الحرب.. نتنياهو: لا ننوي السيطرة على غزة

تقرير عن خلاف بين نتنياهو وغالانت بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة وتوسيع الساحات وتعميقها لتشمل الجبهة الشمالية؛ نتنياهو يقول إن إسرائيل غير معنية بالسيطرة على القطاع في اليوم التالي للعدوان الحالي؛ "واشنطن لا تريد توسع المواجهة لعدة جبهات".

الكابينيت يصادق على أهداف الحرب.. نتنياهو: لا ننوي السيطرة على غزة

(مكتب الصحافة الحكومي)

قالت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الأحد، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال في جلسة مغلقة عقدت يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل "لا تنوي السيطرة على غزة"، فيما كشفت الهيئة عن وثيقة تظهر أهداف الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، والتي صادق عليها كابينيت الحرب الإسرائيلي.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول

وعن رؤية نتنياهو لليوم التالي للحرب على قطاع غزة، نقلت "كان 11" عن رئيس الحكومة الإسرائيلية قوله في جلسة مغلقة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست، الخميس الماضي، إنه "لا أحد يعتقد أننا يجب أن نحكم أكثر من مليوني فلسطيني" في قطاع غزة.

وعلى صلة، استعرضت هيئة البث وثيقة قالت إنها تبيّن أهداف الحرب التي صادق عليها كابينيت الحرب الإسرائيلي، الذي يضم إلى حانب نتنياهو كل من وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الأمن السابق، بيني غانتس (وزير بدون حقيبة)، ووزير الشؤون الإسرائليحية، رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت.

والأهداف الواردة في الوثيقة هي:
1) "إسقاط حكم حماس وتدمير قدراتها العسكرية".
2) "إزالة التهديد الإرهابي من القطاع تجاه إسرائيل".
3) "بذل أقصى الجهود لحل قضية الرهائن".
4) "حماية حدود الدولة ومواطنيها".

وعلى صلة، أشارت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الأحد، إلى خلاف بين القيادة السياسية في إسرائيل بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة وتوسيع الساحات وتعميقها لتشمل الجبهة الشمالية.

ولفت التقرير إلى أن وزير الأمن، يوآف غالانت، يؤيد "توسيع ساحات الحرب"، الأمر الذي يعارضه نتنياهو. وبحسب التقرير، فإن عددا من الوزراء أيدوا توجه غالانت، مشيرة إلى مداولات خاصة عقدت في هذا الشأن.

وفي لقاء عبر القناة 12، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق في الجيش الإسرائيلي، عاموس يادلين، مساء الأحد، إن "الولايات المتحدث ترفض فتح جبهة مع حزب الله ولا تريد توسع المواجهة لعدة جبهات".

وعقد نتنياهو اجتماعا لحكومة الطوارئ الموسعة في إسرائيل، التي تضم أعضاء في حزب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، في محاولة استعراض للوحدة. وقال إن "حماس ظنت بفعلتها أنها قضت على إسرائيل لكننا سنقضي عليها".

والسب، أطلق الوزير المنضم حديثا إلى الكابينيت السياسي والأمني الإسرائيلي، غدعون ساعر، تهديدا بجعل الحرب على قطاع غزة "عبرة لكل من يتعامل مع إسرائيل"، في إشارة إلى إيران وحزب الله.

وقال إن الحرب تهدف إلى إزاحة حركة حماس عن السلطة في غزة والقضاء على قدراتها العسكرية.

كما هدد ساعر، في مقابلة تلفزيونية، بتقليص مساحة قطاع غزة بعد الحرب الحالية، معتبرا أن ذلك "أولوية أمنية" لإسرائيل، وقال: "على القطاع أن يصبح أصغر جغرافيا بعد انتهاء العمليات العسكرية".

وقال ساعر: "يجب أن يتم جباية ثمن من مساحة غزة"، واستغلال هذه المساحة إسرائيليا في شمال وجنوب القطاع لـ"فرض طوق أمني" وتشديد الحصار على القطاع، وأضاف "يجب أن يتعلموا أن من يبدأ (المواجهة ضد إسرائيل) سيخسر أرضا".

التعليقات