01/02/2024 - 16:39

نتنياهو: الحرب ستستمر حتى النصر الكامل على حماس

نتنياهو: الحرب ستستمر حتى النصر الكامل على حماس

(مكتب الصحافة الحكومي)

شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أن الحرب الإسرائيلي التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر منذ 118 يوميا " ستستمر حتى النصر الكامل على حركة حماس".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن نتنياهو، اليوم الخميس، خلال زيارة أجراها لعدد من جنود الاحتلال الذين يتلقون العلاج في مستشفى "شيبا" - تل هشومير، جنوب تل أبيب، إثر إصابتهم في العمارك مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما تتكثّف الجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وخلال حديثه مع الجنود، قال نتنياهو، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، إن "سقوط رفاقهم في السلاح لن يذهب عبثا. الحرب ستستمر حتى النصر الكامل على حماس".

وتحت ضغوط عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين من قطاع غزة من أجل تحرير ذويهم ومن أعضاء حكومته الرافضين للصفقة المحتملة، صرّح نتنياهو، أمس، "نعمل من أجل التوصل إلى تفاهم آخر لتحرير رهائننا، ولكن ليس بأي ثمن".

ومن المقرر أن يعقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، محادثات في مصر، لبحث مبادرة جديدة تمت صياغتها خلال اجتماع عقد في باريس، نهاية الأسبوع الماضي، بين مدير "سي آي إيه" ومسؤولين من قطر وإسرائيل ومصر.

وبحسب مسؤولون في حماس، فإنّ الحركة تدرس اقتراحًا يتألّف من ثلاث مراحل، تنصّ الأولى منها على هدنة مدتها ستة أسابيع يتعيّن على إسرائيل خلالها إطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني مقابل 35 إلى 40 رهينة، إضافة إلى إدخال 200 إلى 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأربعاء، أن التقديرات في الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل ستجد صعوبة في العودة إلى القتال بعد هدنة طويلة. كما أفاد التقرير بأن البيت الأبيض يدفع لاتفاقية وقف إطلاق النار لفترة كافية لتأخير الزخم الإسرائيلي وبالتالي تحقيق توقف مستدام للقتال.

وفي سياق الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة جديدة، يعود وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "في الأيام المقبلة" إلى الشرق الأوسط، وفق ما أعلن مسؤول أميركي من دون أن يحدّد الدول التي سيزورها.

وفي الوقت الراهن، تطالب حماس بوقف إطلاق نار بشكل كامل كشرط مسبق لأي اتفاق، خصوصًا في ما يتعلق بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

من جانبها، تتحدث الحكومة الإسرائيلية عن هدنة محتملة، ولكنها تستمر في التأكيد أنها لن تنهي هجومها على غزة إلا بعد القضاء على حماس، وإطلاق سراح الأسرى، وضمان عدم تهديد أمن إسرائيل من القطاع في المستقبل.

التعليقات