17/02/2024 - 21:17

متظاهرون ضد حكومة نتنياهو يغلقون شارعا في تل أبيب واحتجاجات في مواقع أخرى

تظاهر الآلاف في "دوار المختطفين" بتل أبيب لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى وإعادة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.

متظاهرون ضد حكومة نتنياهو يغلقون شارعا في تل أبيب واحتجاجات في مواقع أخرى

(أ ب)

تجددت مساء اليوم، السبت، الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو والمطالبة بإجراء انتخابات، بالإضافة إلى احتجاجات مطالبة بصفقة تبادل أسرى في العديد من المواقع والبلدات الإسرائيلية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

في تل أبيب، تظاهر الآلاف ضد الحكومة الإسرائيلية قبالة مقر وزارة الأمن وأغلقوا شارع "كابلان" أمام حركة السير من كلا الاتجاهين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها دفعت بقوات كبيرة إلى شارع "كابلان"، إثر الإخلال بالنظام وإغلاق الشارع وإيقاد مشاعل في المكان.

وقامت قوات الشرطة بتفريق المتظاهرين وإخلاء الشارع بعد أن أعلن قائد الشرطة عن المظاهرة بأنها "غير قانونية".

وفي مظاهرة أخرى، تظاهر الآلاف في "دوار المختطفين" بتل أبيب لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل أسرى وإعادة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.

وحملت المظاهرة اليوم عنوان "134 مختطفا – 134 يوما"، وقد احتج المتظاهرون على قرار نتنياهو بعدم إرسال وفد إسرائيلي للمفاوضات حول صفقة التبادل في القاهرة.

وجاء عن منتدى عائلات الأسرى: "يبدو أن بعض أعضاء الكابينيت قرروا التضحية بحياة المختطفين دون الاعتراف بذلك. إن هذا القرار الفاضح يعني حكم الإعدام والتضحية بـ134 مختطفا يقبعون في أنفاق حماس".

وأضافت "طلبنا عقد اجتماع فوري مع رئيس الحكومة وجميع أعضاء كابينيت الحرب لنفهم ما إذا كانوا ما يزالون ملتزمين بعودة المختطفين. لقد فهمنا اليوم سبب عدم الاستجابة لطلبنا ولماذا يخاف رئيس الحكومة وأعضاء الكابينيت النظر في أعيننا".

وفي قيسارية حيث منزل نتنياهو، تظاهر المئات وأغلقوا مدخل البلدة قبل وصول قوات الشرطة التي قامت بتفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم.

وفي القدس المحتلة، تظاهر المئات قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، للأسبوع السابع على التوالي مطالبين بإجراء انتخابات فورية.

إلى ذلك، نظمت احتجاجات أخرى ضد الحكومة الإسرائيلية في حيفا ورحوفوت ونس تسيونا ومتسبيه ريمون ومواقع وبلدات عديدة.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع تزامنا مع تجدد الاحتجاجات.

التعليقات