أحبطت الحكومة الإسرائيلية مساعي الجزائر وجنوب إفريقيا الهادفة إلى إبعاد وإخراج إسرائيل من الاتحاد الإفريقي، بحسب ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت"، اليوم الثلاثاء.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن إسرائيل بنت تحالفا من دول إفريقية تناهض المساعي الجزائرية والجنوب إفريقية لإخراجها من الاتحاد الأفريقي.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، أجروا اتصالات مع دول إفريقية لإحباط المساعي الجزائرية والجنوب إفريقية، لإخراجها من الاتحاد الأفريقي.
وأشارت إلى أنه قبل بضعة أسابيع، وردت معلومات في إسرائيل مفادها أن جنوب إفريقيا والجزائر تعملان على إلغاء وجود مندوب إسرائيل كمراقب في اتحاد الدول الأفريقية.
ووفقا للمعلومات الواردة، فإن البلدين يعتزمان الدعوة خلال مؤتمر المنظمة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، وإدراج بيان مفاده أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في القرار المقترح للمؤتمر.
وعقب ورود هذه المعلومات، بدأت جهود دبلوماسية واسعة النطاق بتوجيه من كاتس، شملت إبراق رسائل وإجراء اتصالات من قبل نتنياهو وهرتسوغ مع رؤساء الدول في إفريقيا ووزراء الخارجية من أجل إحباط القرار.
وفي بعض الحالات تم إرسال مسؤولين كبار في وزارة الخارجية إلى الدول التي ليس لإسرائيل فيها مكتب تمثيل.
وفي نهاية الأسبوع، اجتمعت الدول الإفريقية في أديس أبابا، وأرسلت إسرائيل إلى الاجتماع المدير العام لوزارة الخارجية كوبي بليتشتاين، ونائب مدير أفريقيا في وزارة الخارجية شارون بار لي، إلى إجراء محادثات بهدف إحباط محاولات إفريقيا والجزائر.
وبقيت إسرائيل كمراقب، بعد تشكيل نتنياهو ائتلاف من السياسيين الإفريقيين المعارضين لهذه الخطوة، فيما لم تتكل الدعوة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل والإعلان عن ارتكاب إسرائيل جريمة إبادة جماعية بالنجاح.
التعليقات