05/03/2024 - 14:16

ارتفاع عدد الأسرى والسجناء في إسرائيل بأكثر من الثلث بالحرب على غزة

وفقا للمعطيات، كان عددهم قبل نشوب الحرب، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حوالي 16,500 وأضيف إليهم قرابة 6000 معظمهم "أسرى أمنيون" من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتم تحويل معظم مرافق السجون إلى زنازين

ارتفاع عدد الأسرى والسجناء في إسرائيل بأكثر من الثلث بالحرب على غزة

تظاهرة إسناد للأسرى في رام الله، الشهر الماضي (Getty Images)

ارتفع عدد السجناء والأسرى في السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة بأكثر من الثلث. ووفقا لمعطيات مصلحة السجون، كان عددهم قبل نشوب الحرب، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حوالي 16,500 وأضيف إليهم قرابة 6000 معظمهم "أسرى أمنيون" من الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق تقرير نشره موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء.

وفي أعقاب الحرب، أعدت مصلحة السجون مئات الزنازين ليكون بالإمكان استخدامها، وحولت ساحات سجون تستخدم للفورة اليومية للأسرى إلى زنازين من خلال نصب خيام فيها. كما تم إغلاق الكانتينات، وهي عبارة حانوت في السجون يشتري منها الأسرى احتياجاتهم من الطعام والشراب، وجرى تحويلها إلى زنازين.

وأدى هذا الاكتظاظ في السجون الإسرائيلية إلى تكدس الأسرى في الزنازين وخرق قرار المحكمة العليا بتخصيص مساحة 4.5 متر مربع للأسير الواحد، وانخفضت هذه المساحة إلى النصف، إذ أن مصلحة السجون خرقت هذه المساحة قبل الحرب.

وأشار "واللا" إلى أن لا حل لمشكلة اكتظاظ السجون والضائقة التي يعاني منها الأسرى من جراء ذلك. ولفت إلى أن عدد السجانين والعاملين عموما في سلطة السجون لا يزال كما كان في الفترة التي سبقت الحرب، كما أن كافة المنشآت في السجون امتلأت بالأسرى في الأشهر الأولى للحرب.

وأحد الحلول التي طُرحت لحل مشكلة الاكتظاظ في السجون كان إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الجنائيين الذي قضوا ثلث محكوميتهم. ومن شأن تنفيذ خطة كهذه أن تطول لفترة ليست قصيرة، حسب "واللا".

التعليقات