سلمت السلطات الإسرائيلية، عبر معبر كرم أبو سالم، جثامين 47 شهيدا من قطاع غزة كانت تحتجزها خلال عملياتها العسكرية في القطاع، وتم تحويلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه خلال التوغل البري، تم نقل واحتجاز المئات من جثامين الشهداء، وذلك من أجل فحصها، حيث تم الاشتباه بأنه في مستشفى ناصر في خانيونس تواجدت جثث لبعض المختطفين الإسرائيليين.
وأفاد إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل أعادت إلى قطاع غزة عشرات الجثث التي اختطفها الجيش من مستشفى ناصر بخانيونس في شهر شباط/فبراير الماضي، وذلك بعد الاشتباه بأن المستشفى يضم جثث أسرى إسرائيليين.
وبحسب التقارير، تم نقل الجثث للتعرف عليها في إسرائيل، حيث تم فحصها في معهد الطب العدلي في أبو كبي، وجرى إعادتها بعد أن تم التأكد من الجثث بشكل نهائي، وثبت أن الجثث تعود لفلسطينيين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت" إن الجيش الإسرائيلي فحص 400 جثة من مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وتبين أنها لا تعود لأي من المختطفين الإسرائيليين.
اقرأ/ي أيضًا | بايدن يدرس منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأميركية برفح
التعليقات