يشتبه جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، بأن جهات إيرانية أرسلت باقة زهور لعائلة مجندة إسرائيلية أسيرة لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما أفاد الشاباك، اليوم الأحد.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وكانت عائلة المجندة ليري ألباغ التي وقعت في أسر فصائل المقاومة الفلسطينية في قاعدة "ناحال عوز" العسكرية، قد عثرت على إكليل زهور تأبيني على مدخل منزلها وكتب عليه: "فلتكن ذكرى ليري مباركة؛ الدولة أكثر أهمية".
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن التحقيق الأولي الذي أجراه الشاباك، بيّن أن هناك شبهات بأن الجهات التي تقف وراء إرسال الإكليل "من المرجح جدًا أن تكون إيرانية".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن صاحب محل الزهور أكد أنه سلم شرطة كفر قاسم، جميع التفاصيل المتوفرة حول العميل الذي دفع ثمن إكليل الورود ومقابل خدمة توصيله إلى منزل الأسيرة.
وتابعت أنه "لم يتعرف على الاسم، لكنه أدرك أن هناك خطأ ما عندما أخبره ابنه أن الشخصية المرسل لها إكليل الورد هي أسيرة في غزة".
وقالت الشرطة إنها شرعت بالتحقيق فورا بالواقعة وحولت الشكوى قور تلقيها إلى فحص المختصين في شعبة التحقيقات والمخابرات، إلى جانب إدارة العمليات الأولية من قبل وحدة مكافحة جرائم الإنترنت".
وقالت والدة الأسيرة، في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه "أمر صادم. لماذا يتعين علينا التعامل مع هذا؟".
التعليقات