18/04/2024 - 19:21

نتنياهو: "نتعرض لتهديد وجودي... لا يمكن مواجهته إلا بالوحدة"

نتنياهو يعتبر أن إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا لا يمكن تجاوزه إلا بـ"الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي" وذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة لحكومته والتي تطالب بإبرام صفقة للإفراج على الأسرى في غزة.

نتنياهو:

(مكتب الصحافة الحكومي)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن دولة إسرائيل تتعرض إلى "تهديد وجودي" لا يمكن مواجهته إلا من خلال "الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي"، وذلك في تصريحات صدرت عنه خلال زيارة أجراها إلى مقري جهازي الموساد والأمن العام (الشاباك)، اليوم الخميس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وذكر البيان أن نتنياهو اجتمع مع رئيس الموساد، دافيد برنياع؛ ورؤساء الأقسام في الجهاز. وقال إنهم ناقشوا "التطورات الإقليمية في مختلف القطاعات". وأضاف البيان أن نتنياهو وبرنياع تطرقا إلى "الجهود المستمرة وأهمية بذل كل ما هو ممكن لإعادة الرهائن في أسرع وقت ممكن".

بعد ذلك، زار نتنياهو مقر الشاباك، حيث عقد اجتماع مع رئيس الجهاز، رونين بار، والتقى بالمسؤولين في الجهاز؛ واطلع على "الإجراءات الاحترازية المضادة المكثفة التي يقوم به الجهاز في مختلف القطاعات لإحباط العمليات".

وقال البيان إن "نتنياهو شكر الموساد والشاباك على دورهما في حماية أمن الدولة، وخاصة في العمل الأمني ​​والعملياتي والاستخباراتي المكثف الذي قام به الجهازان منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وخلال اجتماعه برؤساء الأقسام في الموساد، قال نتنياهو: "نحن نتعرض لتهديد وجودي من محور الشر الإيراني وأتباعه، بما في ذلك حماس. نحن ملتزمون بهزيمة المحور الإرهابي في غزة، وذلك من أجل تحرير الرهائن وصد التهديد الشامل القادم من إيران".

وأضاف "إنها مهام كبيرة جدًا، وتتطلب أمرين: العزيمة والوحدة. الأمم تتفكك من الداخل أولاً. ليس من الضغط الخارجي، بل من الانقسام الداخلي قبل كل شيء. الانقسام الداخلي يجب أن يختفي الآن لأننا أمام تهديد وجودي، وفي التهديد الوجودي نوحد القوى ولا نفرقها. وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".

وتابع "لقد سقطت قوى عظمى معاصرة، قوى عالمية، بسبب الافتقار إلى الاتحاد الداخلي حول فكرة موحدة. الفكرة الموحدة هنا هي عودة شعب إسرائيل إلى أرضه واستعادة قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا ضد أولئك الذين يريدون تدميرنا. هذه هي الفكرة الرئيسية والأهم من أي شيء آخر - قبل إصلاح العالم، وقبل كل القيم الأخرى".

وشدد على أنه "إذا لم تكن لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا ضد أولئك الذين يطلبون نفوسنا، فليس لدينا شيء، ولهذا السبب نحتاج إلى أن نتحد بكل قوتنا الآن في عيد الفصح وفي ما سيليه".

التعليقات