21/04/2024 - 23:42

استطلاع: تحالفات في معسكر اليمين قد تخلط الأوراق

استطلاع للرأي العام يفحص تحالف في معسكر اليمين يضم بينيت وساعر مع رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، إضافة إلى تحالف بين حزبي العمل وميرتس، وفي هذه الحالة يحقق اليمين انتصارا ساحقا ويحصد 79 من أصل 120 مقعدا في الكنيست.

استطلاع: تحالفات في معسكر اليمين قد تخلط الأوراق

(Getty Images)

أظهر استطلاع للرأي أن "المعسكر الوطني" بزعامة بيني غانتس، يحافظ على شعبيته التي تزايدت في أعقاب انضمامه إلى حكومة الطوارئ الإسرائيلية في ظل الحرب على غزة، ويتصدر انتخابات تُجرى اليوم، على حساب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الأحد.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفحص الاستطلاع سيناريو يقوم فيه تحالف في معسكر اليمين، وعودة رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، وانضمام رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، إلى المنافسة السياسية في قائمة تضم كذلك غدعون ساعر، الأمر الذي يخلط الأوراق ويغير الخارطة السياسية في إسرائيل.

وفي حال أجريت الانتخابات اليوم، دون تغيير في القوائم الانتخابية، يحصل "المعسكر الوطني" على 30 مقعدا ويحل في المرتبة الأولى، في حين يحصل الليكود على 20 مقعدا ليحسن بذلك النتائج التي حصل عليها في الاستطلاعات السابقة، فيما يحصل حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد، على 15 مقعدا.

وأظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتينو" يحصل على 11 مقعدا، فيما يحصل "عوتسما يهوديت" بزعامة المتطرف، إيتمار بن غفير، على 9 مقاعد، في حين تحصل قائمة "شاس" برئاسة أرييه درعي على 8 مقاعد، وتحصل كل من قائمتي "الصهيونية الدينية" و"يهدوت هتوراه" على 7 مقاعد.

وبيّنت نتائج الاستطلاع أن تحالف الجبهة مع العربية للتغيير يحصل على 5 مقاعد، فيما تحصل القائمة الموحدة 4 مقاعد، كما يحصل حزب العمل على 4 مقاعد برلمانية، في حين تفشل حركة "ميرتس" من تجاوز نسبة الحسم (3.25% من أصوات الناخبين)، وذلك خلافا لاستطلاعات سابقة أظهرت سقوط العمل وفوز ميرتس بـ4 مقاعد.

وفي ما يتعلق بالخارطة السياسية وفرص تشكيل الحكومة، يحصل معسكر نتنياهو على 51 مقعدا من أصل 120 ويفشل في تشكيل ائتلاف حكومي، فيما يحصل المعسكر المناوئ على 69 مقعدا في الكنيست.

ووفقا للاستطلاع، إذا ما تشكلت قائمة تضم كل من رئيس الحكومة السابق، بينيت، ورئيس حزب "تيكفا حداشا"، ساعر، ورئيس الموساد السابق، كوهين، فإنها ستتصدر على حساب "المعسكر الوطني"، الذي يحل ثالثا في هذه الحالة، متأخرا عن الليكود الذي يحافظ على موقعه في المرتبة الثانية.

وافترض الاستطلاع أن تخوض الأحزاب اليسارية الصهيونية (العمل وميرتس) الانتخابات في قائمة واحدة برئاسة يائير غولان؛ وفي حال تحقق هذا السيناريو، يحصل تحالف بينيت - ساعر - كوهن على 32 مقعدا، ويحل في المرتبة الأولى؛ فيما يحصل تحالف العمل - ميرتس على 9 مقاعد، ويحل في المرتبة الرابعة.

وأظهر الاستطلاع أن سائر الأحزاب تحقق النتائج الآتية: الليكود - 15 مقعدا؛ "المعسكر الوطني" - 15 مقعدا؛ "ييش عيتد" - 8 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" - 7 مقاعد؛ "عوتمسا يهوديت" - 8 مقاعد؛ "شاس" - 6 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 6 مقاعد؛ "الصهيونية الدينية" - 5 مقاعد؛ الجبهة/ العربية للتغير - 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة - 4 مقاعد.

وفي هذه الحالة، يحقق معسكر اليمين انتصارا ساحقا ويحصل على 79 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست في حال لم يكن الاصطفاف السياسي في مفاوضات الائتلاف حول شخص نتنياهو. في حين يحصل معسكر "يسار الوسط" الصهيوني على 32 مقعدا؛ والأحزاب العربية على 9 مقاعد.

انتصار على حماس؟! الإسرائيليون لا يصدقون نتنياهو

وترى غالبية الإسرائيليين (63%) أنه يجب إجراء انتخابات مبكرة، إذا قال 33% إنهم يعتقدون أن الموعد الأمثل لإجراء الانتخابات في نهاية العام 2024، بينما يعتقد 30% أنه يجب إجراء الانتخابات فورًا؛ في حين يرى 33% أنه يجب إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في نهاية عام 2026.

وبيّن الاستطلاع أن أغلبية الإسرائيليين (68%) لا تصدق إعلان نتنياهو بأن إسرائيل "على بعد خطوة" من الانتصار في الحرب على غزة؛ وقال 16% فقط إنهم يصدقون كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية، فيما أجاب 16% من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يعرفون كيف يجيبون عن هذا السؤال.

وسُئل المستطلعة آراؤهم إذا ما كان على نتنياهو إقالة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بعد تعليقه على الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني ووصفه بـ"الضعيف"، يعتقد 48% من المشاركين في الاستطلاع أن على نتنياهو إقالته، بينما يعتقد 35% أنه لا ينبغي عليه ذلك؛ وأجاب 17% أنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.

التعليقات