استشهد أكثر من 90 شخصا وأصيب أكثر من 150 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على محافظات النبطية والجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان؛ وفق حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة اللبنانية في وقت متأخر من مساء الخميس، وذلك مع تواصل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله الذي امتد إلى مناطق عديدة في الجانبين وفي ظل محادثات بمبادرة أميركية وفرنسية لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما من أجل الخوض في مفاوضات للتوصل إلى تسوية دبلوماسية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن صاروخا واحدا "أرض - أرض"، أُطلق من اليمن وقد اعتُرض خارج حدود البلاد.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قائد الوحدة الجوية في حزب الله، محمد سرور، في غارة قال إنها "موجهة ودقيقة" استهدفت بناية سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما لم يؤكد حزب الله أو أي مصدر رسمي لبناني آخر صحة ذلك.
وذكرت الوكالة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت شقة بثلاثة صواريخ في مبنى سكني بحي القائم قرب مدرسة القديس يوسف، فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قالت إنه مقرب من حزب الله أن "الغارة استهدفت قياديا من الحزب"، في هجوم هو الرابع من نوعه خلال أسبوع على هذه المنطقة.
يأتي ذلك مع دخول تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان يومه الرابع، وسط تقديرات بأن عدد الضحايا بلغ أكثر من 700 شهيد، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 2600 جريح و70 ألف نازح مسجلين رسميا، منذ يوم الإثنين الماضي؛ فيما أشارت تقارير لبنانية بأن عدد النازحين إلى العمق اللبناني والأراضي السورية بلغ نحو 150 ألفا.
وبعد نحو 19 ساعة من عدم تسجيل هجمات صاروخية من لبنان على مواقع إسرائيلية، نفذ حزب الله، ظهر اليوم، هجوما على منطقة عكا وخليج حيفا، وأكد جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق 45 صاروخا من لبنان؛ كما استهدف حزب الله كريات شمونة" بصلية من صواريخ "فلق 2".
يأتي ذلك، في وقت قدم الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، مقترحا لوقف القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله، في مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوما؛ فيما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه لم يرد على المقترح، وسط معارضة واسعة في الحكومة الإسرائيلية لمقترح الهدنة.
تغطية خاصة ومتواصلة:
التعليقات