مزوز سيفحص يوميات عمري شارون التي يشتبه منها تورطه بتعيينات سياسية

الملاحظات التي دونها شارون في يومياته تشير حرفيا الى احتمال تورط اولمرت وشخصيات وزارية اخرى في تعيينات سياسية

مزوز سيفحص يوميات عمري شارون التي يشتبه منها تورطه بتعيينات سياسية
اعلن المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية، ميني مزوز، اليوم، انه سيفحص قضية "يوميات عمري شارون" التي كشف النقاب عنها، الليلة الماضية، في تقرير خاص اعدته القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، والتي تثير الاشتباه بتورط عضو الكنيست، سابقا، عمري شارون بتعيينات سياسية لشخصيات من حزب الليكود في مؤسسات رسمية.

ويستدل من "يوميات عمري شارون" انه تدخل خلال عضويته في الكنيست لدى المكاتب الوزارية لتعيين اعضاء من مركز حزب الليكود في مناصب رسمية. وحسب التقرير التلفزيوني، شملت هذه التعيينات وظائف في مكتب القائم باعمال رئيس الحكومة في حينه، ورئيس الحكومة بالوكالة، حاليا، ايهود اولمرت.


وتكشف يوميات عمري شارون اسماء عدد من الشخصيات التي تدخل من اجلها لدى الوزراء، الى جانب اسماء الوزراء ومساعديهم الذين اجتمع بهم في هذا الشأن. ويرد هناك حرفيا اجتماعه باولمرت لفحص قضية تتعلق بيغئال يوسيف، رئيس بلدية راس العين سابقا، وفحص ترتيب وظيفة مدير عام لدورون كوهين، عضو ناشط في مركز الليكود، وغير ذلك من ملاحظات يمكنها ان تقود الى فتح ملف جنائي آخر يضاف الى ملفات تهم الفساد التي فتحت ضده خلال السنوات الاخيرة، وابرزها ملف سيريل كيرن.

ورغم ان التعيينات جرت حين كان عمري شارون عضوا في حزب الليكود الا ان الليكود حاول التملص من القضية واستغلالها في محاربته لحزب كديما الذي يترأسه اولمرت حاليا. وحسب غلعاد اردان، رئيس طاقم المتحدثين باسم الليكود فان يوميات عمري شارون "تعكس الطريقة التي اتبعت لاقامة حزب كديما".

وكان عمري شارون قد ادعى في تعقيبه على يومياته، ان الوثائق التي عرضها التقرير التلفزيوني هي اوراق تلخص اجتماعات عمل كان يعقدها مع جمهور ناخبيه ومواطنين توجهوا اليه لمساعدتهم. ورفض عمري التعقيب على الشبهات التي تثيرها هذه الوثائق قائلا انه لا يعمل في الحقل السياسي اليوم ولذلك ليس لديه ما يعقبه حول مضمون تلك الوثائق!

التعليقات