التحقيق في قضية الفساد يطال بلدية العفولة ومسؤولا في الليكود

تشعبت التحقيقات في قضية الفساد التي كشف النقاب عنها في حزب «يسرائيل بيتينو»، وامتدت لتطال مسؤولين كبار في بلدية العفولة ومسؤول في حزب الليكود.

التحقيق في قضية الفساد يطال بلدية العفولة  ومسؤولا في الليكود

 تشعبت التحقيقات في قضية الفساد التي كشف النقاب عنها في حزب «يسرائيل بيتينو»،  وامتدت لتطال مسؤولين كبار في بلدية العفولة بينهم نائب رئيس البلدية، بوريس يوديس،  الذي اعتقل على ذمة القضية.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن وحدة مكافحة الفساد في الشرطة «لاهب 433» حققت اليوم مع مسؤولين كبار في بلدية العفولة ومساعد وزير رفيع المستوى من حزب الليكود.

وأوضحت الشرطة أن المحققين داهموا مكاتب بلدية العفولة ومنازل المشتبهين وأجروا تفتيشا وصادروا أجهزة ووثائق.  

وتشتبه الشرطة بأن نائب رئيس البلدية تلقى ميزانيات من وزارات يسيطر عليها 'يسرائيل بيتينو' مقابل تعيين أشخاص مقربين من الحزب في مناصب رفيعة في البلدية، فيما تشتبه بأن  مساعد الوزير توسط بين الجانبين.

وكانت نائبة وزير الداخلية الإسرائيلية، فاينا كرشنباوم (يسرائيل بيتينو) أعلنت صباح اليوم اعتزال العمل السياسي، وذلك في أعقاب التحقيقات في فضيحة الفساد المتورطة فيها، كما أعلنت أنها قررت الاحتفاظ بحق الصمت في التحقيقات.

وكرشنباوم متهمة  باستغلال منصبها لتمويل جمعيات ومؤسسات ومجالس محلية مقربة من حزب 'يسرائيل بيتيو' مقابل رشى مالية أو مناصب لمقربين منها.

وكشف النقاب عن هذه القضية الشهر الماضي، ويشتبه بضلوع قرابة 30 شخصية رفيعة فيها، وتم توقيفهم وإخضاعهم للتحقيق بشبهة رصد أموال لجمعيات وهيئات بصورة تتناقض مع القانون، وتحويل أموال إلى روابط وجمعيات في مجالس إقليمية في المستوطنات وتبييض أموال بواسطة جمعيات وهمية.

وضبط الشرطة منذ بداية التحقيقات حوالي 25 مليون شيكل في منازل المشتبهين وفي حساباتهم البنكية. وأجرت الشرطة عمليات تفتيش في بيوت ومكاتب المشتبهين وصادرت حواسيب ووثائق وأموال. ووفقا لمصادر في الشرطة فإن حجم الأموال التي يشتبه بأنه تم اختلاسها أو التلاعب فيها يصل إلى ملايين الشواقل.  

ومن بين أبرز المشتبهين في القضية، عضو الكنيست ونائبة وزير الداخلية، كيرشنباوم، المقربة من رئيس الحزب، أفيغدور ليبرمان، المشتبهة بالإشراف على عملية إعطاء رشاوى لجمعيات، ووزير السياحة الأسبق، ستاس ماسيجنيكوف، ورؤساء مجالس ومدير عام وزارة ومدراء جمعيات وقياديين في هيئات عامة ونشطاء سياسيين من 'يسرائيل بيتينو.  ويذكر أن ليبرمان نفسه واجه تهما في قضايا فساد وتمت تبرئته من معظمها بسبب عدم وجود أدلة كافية.

 

التعليقات