الشرطة الإسرائيلية بصدد استئناف التحقيق بملف مصروفات منزل نتنياهو

موقف الشرطة حاليا هو أنه لا مفر من التحقيق مع سارة نتنياهو، لكن في هذه المرحلة لم تتبلور أدلة تستوجب التحقيق مع نتنياهو نفسه

الشرطة الإسرائيلية بصدد استئناف التحقيق بملف مصروفات منزل نتنياهو

من المتوقع أن تستأنف وحدة التحقيقات في قضايا الفساد والجريمة المنظمة في الشرطة الإسرائيلية "لاهاف 433" التحقيق في قضية مصروفات منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، التي تناولها تقرير أصدره مراقب الدولة قبل بضعة أسابيع ووجه فيه انتقادات لإدارة أمور المنزل.

وأفاد موقع "واللا" الالكتروني، اليوم الأربعاء، بأن "لاهف 433" ستعقد اجتماعا حاسما، غدا، فيما يتعلق بإدارة أمور منزل نتنياهو، وذلك بعد يومين فقط من انتخابات الكنيست التي حقق فيها نتنياهو فوزا ساحقا. ووفقا للمعلومات فإن الشرطة ستضع قائمة بأسماء شهود محتملين من أجل تسليط الضوء على إدارة أمور منزل رئيس الحكومة، وبين الشهود مسؤولين في إدارة المنزل ومستخدمين وغيرهم.

ويتوقع استدعاء الشرطة لعدد كبير من الشهود للإدلاء بإفادات حول أداء نائب مدير عام منزل رئيس الحكومة، عيزرا سايدوف، المقرب من نتنياهو، والذي وصفه مدير المنزل السابق، ميني نفتالي، في إفادة لدى الشرطة، بأنه "يعرف كيف يدور الزوايا عندما يطالب بذلك.

ووفقا لنفتالي فإن سايدوف أصدر تعليمات بإصدار فواتير مزورة. وستسعى وحدة "لاهاف 433" إلى استيضاح عدة قضايا خلال تحقيق مع سايدوف الأسبوع المقبل وبضمنها قضية جباية مبلغ مقابل رهنية زجاجات فارغة وإعطائه إلى زوجة رئيس الحكومة، سارة نتنيتاهو.

ويتوقع أن تركز الشرطة على القضية الأخطر التي كشف تقرير مراقب الدولة وتتعلق بتشغيل الكهربائي أفي فحيما، المقرب من عائلة نتنياهو، في المنزل الرسمي والفيلا الخاصة في قيساريا وذلك خارج ساعات الدوام وبأجر مرتفع.

كذلك ستسعى الشرطة إلى استيضاح كيف تراكمت ديون على الزوجين نتنياهو لصالح عاملين في منزل رئيس الحكومة، وقد سدت الدولة هذه الديون. ويشار إلى أن الحديث يدور عن نفقات ليست كبيرة مقابل ترميمات في منزلي نتنياهو الخاصين، ودفع حراس رئيس الحكومة مقابلها.

وفي المرحلة الأخيرة من التحقيق ستبحث الشرطة إمكانية التحقيق مع سارة نتنياهو. وقال موقع "واللا" إن موقف الشرطة حاليا هو أنه لا مفر من التحقيق مع سارة نتنياهو، لكن في هذه المرحلة لم تتبلور أدلة تستوجب التحقيق مع نتنياهو نفسه. 

التعليقات