استدعت الشرطة الإسرائيلية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، أشخاصا لهم علاقة مع حزب العمل للإدلاء بإفادات في إطار التحقيق الأولي في شبهات ضد رئيس الحزب، يتسحاق هرتسوغ، تتعلق بالحصول على تبرعات مالية غير قانونية خلال الحملة الانتخابية على رئاسة الحزب، التي خاضها ضد عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، في العام 2013.
وذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، أن محققي الشرطة استمروا خلال نهاية الأسبوع الماضي في جمع أدلة حول شبهات بحصول هرتسوغ على تبرعات غير قانونية. واستدعت الشرطة في هذا السياق أشخاصا مقربين من طاقم هرتسوغ الانتخابي ولديهم معلومات حول تحويل أموال تبرعات خلال الانتخابات الداخلية في حزب العمل.
ويتوقع أن يعقد المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، في وقت لاحق من الأسبوع الحالي مداولات من أجل اتخاذ قرارات حول ما إذا كانت هناك قرائن وأدلة تستدعي فتح تحقيق جنائي ضد هرتسوغ.
وكتب هرتسوغ في صفحته على 'فيسبوك'، أمس، أنه 'أعرف أني عملت باستقامة وبنظافة يد وبصورة نزيهة مثلما فعلت طوال حياتي'.
من جهتها، رفضت يحيموفيتش التعقيب على هذه القضية بادعاء أن اسمها مذكور فيها، لكنها كتبت على صفحتها في 'فيسبوك' أنه 'آمل بأن تخرج العدالة إلى النور وأتمنى ألا يدفع حزبنا ثمنا أكبر مما ينبغي'.
اقرأ/ي أيضًا | تحقيقات الفساد: قد تطيح بهرتسوغ... ودرعي 'يُلدغ مرتين'
وفي غضون ذلك، يوشك محققو الشرطة على الانتهاء من عملية جمع الوثائق وجباية إفادات تتعلق بقضية الشبهات ضد وزير الداخلية، أرييه درعي، بعد إعلان مندلبليت، الأسبع الماضي، عن فتح تحقيق جنائي ضده بشبهات فساد.
التعليقات