تل أبيب: حرب عصابات مستعرة

وشيرازي الابن في الثلاثينات من عمره، وخرج من السجن في تشرين الأول عام 2014، بعد أن أمضى فيه خمس سنوات إثر إدانته بالمساعدة في القتل غير المتعمد. ومنذ إطلاق سراحه، خضع شيرازي لمراقبة الشرطة

تل أبيب: حرب عصابات مستعرة

شاي شيرازي

كُشف النقاب صباح اليوم، الأحد، عن أن الشخص الذي جرت تصفيته الليلة الماضية في تل أبيب هو شاي شيرازي، نجل ريكو شيرازي، الذي تصفه الشرطة الإسرائيلية بأنه زعيم تنظيم إجرامي كبير.

وشيرازي الابن، الملقب في عالم العصابات الإجرامية الإسرائيلية وفي الشرطة أيضا بـ'الأمير'، قُتل إثر إطلاق النار عليه في ساعة متأخرة من مساء أمس في شمال تل أبيب، عندما كان يسافر في سيارة سوية مع شخص آخر ينتمي إلى التنظيم الإجرامي بقيادة يتسحاق أبرجيل.

وتلقى ريكو شيرازي نبأ مقتل نجله في السجن، حيث يقضي عقوبة لمدة ثماني سنوات في أعقاب إدانته بمخالفات ضريبة.

وتعرضت سيارة شيرازي لوابل من الرصاص عندما توقفت عند إشارة مرور. وتسود تقديرات لدى الشرطة بأن القتلة دعوا الاثنين، شيرازي والمجرم الآخر، إلى لقاء، وأنهم نصبوا لشيرازي كمينا.

وشيرازي الابن في الثلاثينات من عمره، وخرج من السجن في تشرين الأول عام 2014، بعد أن أمضى فيه خمس سنوات إثر إدانته بالمساعدة في القتل غير المتعمد. ومنذ إطلاق سراحه، خضع شيرازي لمراقبة الوحدة القطرية في الشرطة للجرائم الخطيرة والدولية والوحدة القطرية للجرائم الاقتصادية والوحدة المركزية لمنطقة وسط إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشرطة استعدت قبل إطلاق سراح شيرازي الابن لحرب تصفيات، وأن شيرازي الأب سيسعى إلى محاسبة 'جنود' في تنظيم والده الإجرامي بعد أن تركوا التنظيم.

كذلك كانت الشرطة على علم بعدة نزاعات مفتوحة بين تنظيم شيرازي وتنظيمات إجرامية أخرى وبمجموعة من الأعداء الذين كان يتوقع أن يتعرضوا لشيرازي بعد إطلاق سراحه.

وقال ضابط في الشرطة بعد إطلاق سراحه إن 'لشيرازي قوة كبيرة في عالم الجريمة، خاصة في منطقة نتانيا، ويوصف بأنه خليفة والده في إمبراطورية الإجرام العائلية. ونحن قلقون من ’احتكاك’ مع جنود التنظيم من أجل دفعهم إلى الخروج من المنطقة' التي يسيطر عليه تنظيمه الإجرامي.  

التعليقات