أخضعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتحقيق بشبهة الفساد في استخدام الأموال العامة بالقضية التي باتت تعرف بـ 'مصارف منازل رئيس الحكومة'.
وكانت الشرطة قد أخضعت للتحقيق في ذات الملف جيل شيفر رئيس طاقم ديوان نتنياهو السابق، وقبل عدة أيام أخضع للتحقيق بذات الملفات نائب رئيس قسم الممتلكات في ديوان نتنياهو، عزرا سيدايف، فيما يأتي التحقيق ثانية مع عقيلة نتنياهو لاستكمال التحقيق.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة استدعت زوجة رئيس الحكومة نتنياهو وأخضعتها للتحقيق بالشبهات المتعلقة في صرف الأموال والميزانيات المتعلقة بمنازل رئيس الحكومة.
وقالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية التي أوردت الخبر: 'لقد تم استدعاء سارة نتنياهو للتحقيق عقب ورود معلومات جديدة تتعلق بملف شبهات الفساد المتعلقة بصرف الأموال بمنازل رئيس الحكومة، حيث امتنعت الشرطة عن الكشف عن المعلومات الجديدة'.
وبحسب المعلومات الواردة في المواقع الإلكترونية الإسرائيلية، كانت الشرطة التي فتحت تحقيقا بالموضوع قبل نصف سنة، أوصت في حينه تقديم زوجة رئيس الحكومة للمحاكمة، بيد أنه وفي ظل المعلومات الجديدة التي وصلتها، قررت استكمال التحقيق في الملف واستدعاء سارة نتنياهو للتحقيق ثانية قبيل الانتهاء من التوصيات بالملف.
وقالت صحيفة 'هآرتس' إن 'الحديث يدور عن 3 ملفات تتعلق بشبهات فساد ضالعة بها سارة نتنياهو، الملف الأول يشير إلى شبهات حول إقدام عقيلة نتنياهو بطلب الطعام وتوظيف طهاة خاصين لمناسبات عائلية، ودفع أجورهم من ميزانية مقر رئيس الحكومة في القدس، فيما يتمحور الملف الثاني حول شبهات قيام سارة بدفع مصاريف وأموال عن فعاليات ترفيهية عائلية خاصة من المال العام، أما الملف الثالث يتعلق بشبهات إقدام زوجة رئيس الحكومة على الاستعانة بخدمات صيانة لعضو من حزب الليكود بأسعار باهظة'.
وسبق للشرطة أن قدمت توصيات بإدانة سارة نتنياهو بالشبهات المنسوبة إليها، وتتعلق بإقدامها على دفع المصاريف والأموال عن رعاية والدها من الميزانية الخاصة بمقر رئيس الحكومة بالقدس.
اقرأ/ي ايضًا | الشرطة تفحص علاقة الملياردير الأسترالي بزوجة نتنياهو وابنه
ويأتي التحقيق مع عقيلة رئيس الحكومة في سياق العديد من الملفات التي ترجح وجود شبهات إساءة نتنياهو وزوجته استخدام المال العام، لكن دون أن تقدم إلى الآن لائحة اتهام بهذا الخصوص.
التعليقات