تظاهرة في عيلبون قبالة اجتماع انتخابي لديختر الذي وجه تهديدات مبطنة للتجمع الوطني الديمقراطي

سكرتير فرع التجمع حنا حوراني "نحن نفخر بمؤسس الحزب، د. عزمي بشارة، الذي قامت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتلفيق ملف أمني له بعد أن استشعرت الخطر الذي يمثله فكر هذا المفكر المبدع على الصهيونية ومشروعها

تظاهرة في عيلبون قبالة اجتماع انتخابي لديختر الذي وجه تهديدات مبطنة للتجمع الوطني الديمقراطي
تظاهر حشد من النشطاء السياسيين من قرية عيلبون الجليلية قبالة اجتماع انتخابي لوزير الأمن الداخلي أفي ديختر، ورفعوا شعارات تندد بالزيارة للقرية وأطلقوا هتافات تصفه بأنه قاتل أطفال ومجرم حرب.

وردا على تلك التظاهرة وجه ديختير في الاجتماع الانتخابي تهديدا مبطنا للتجمع بأن مصيرهم سيكون كمصير مؤسس الحزب الدكتور عزمي بشارة الذي لفقت له تهم أمنية بعد أن استنفذت الوسائل القضائية والسياسية. وتهجم ديختير على الأحزاب العربية وقال إنها «تجر العرب نحو الانفصالية»، وخص بالذكر التجمع الوطني الديمقراطي، وقال في تهديد مبطن " أنظروا إلى أين أنتهى المطاف بعزمي بشارة الذي كان أمام خيارين إما التنقل بين الدول أو السجن". واعتبر أن بشارة «ليس السمة التي تمثل العرب في إسرائيل».

وقال سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في عيلبون الذي نظم اتظاهرة، حنا حوراني: "نحن نفخر بمؤسس الحزب، د. عزمي بشارة، الذي قامت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتلفيق ملف أمني له بعد أن استشعرت الخطر الذي يمثله هذا المفكر المبدع على الصهيونية ومشروعها. وزيارة السفاح ديختر وأمثاله من ممثلي الأحزاب الصهيونية الى قرانا العربية في فترة الانتخابات هي استهتار بوعينا وتحدي لوجودنا. فلولا سياسة أمثاله والتي تنسجم بالكامل مع سياسة المؤسسة في التمييز ضد العرب لما كنا بحاجة للنضال على كل قضية كما هو الحال اليوم. ناهيك أن المذكور هو مجرم حرب تفنن بابتكار وتطوير طرق تصفية ابناء شعبنا الفلسطيني حين ترأس جهاز الشاباك، وتباهى بكثرة القتلى من العرب خلال فترتة. كما كان مسؤولا عن ارتكاب مجازر وحشية بحق شعبنا الفلسطيني بل ويعتبر من مهندسي العدوان الوحشي الأخير على غزة.

وأضاف حوراني: "عار على كل من يستقبل أمثال هذا السفاح والتي يداه ملطخة بدماء العرب والمطلوب عالميا بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ويضيف: "ندعو أبناء شعبنا في الداخل الى عدم التساوق مع هؤلاء المجرمين ومقاطعة زياراتهم الى قرانا اذ ان هؤلاء "يقتلون شعبنا هناك... يسعون وراء أصواتنا هنا!". و"خير جواب لهؤلاء هو ملء الصناديق بالضادات..."

وكان التجمع الوطني قد أصدر بيانا دعا فيه للمشاركة في التظاهرة قال فيه إنه لمن العار على كل من يستقبل أمثال هذا السفاح والتي يداه ملطخة بدماء العرب، والمطلوب عالميا بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". ودعا البيان الجهات المضيفة الى العدول عن استقبال هذا المجرم وأمثاله من ممثلي الأحزاب الصهيونية ممن "يقتلون شعبنا هناك... يسعون وراء أصواتنا هنا!".
.....

التعليقات