استطلاع جديد يمنح الوزير المعتزل كحلون 20 مقعدا

حزب اجتماعي برئاسة كحلون يحصل على 20 مقعدا على الأقل، تأتي أصواتها بالأساس من مصوتي الليكود وحزب "يش عتيد" وحتى من ناخبي حزب "العمل"..

استطلاع جديد يمنح الوزير المعتزل كحلون 20 مقعدا

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الوزير الشرقي الأصول موشيه كحلون الذي أعلن عن عزوفه الترشح للكنيست على قائمة الليكود، حصل مؤخرا على نتائج استطلاع للرأي العام حول حزب تحت قيادته، وتبين من الاستطلاع أن حزبا يقوده كحلون سيحصل في الانتخابات الإسرائيلية على 20 مقعدا.

وبحسب الصحيفة يتبين من الاستطلاع المذكور الذي أجراه رافي سميث أن حزبا اجتماعيا برئاسة كحلون سيحصل على 20 مقعدا على الأقل، تأتي أصواتها بالأساس من مصوتي الليكود وحزب "يش عتيد" وحتى من ناخبي حزب "العمل".

وعلى الرغم من أن مقربين من كحلون هم الذين طلبوا إجراء الاستطلاع وقاموا بالكشف عن نتائجه إلا أنهم أعربوا عن اعتقادهم أن كحلون لن يخوض الانتخابات القادمة على رأس قائمة جديدة ضد الليكود.

ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين من كحلون أن الأخير يدرس جديا مسألة مستقبله السياسي، وأنه لن يبقى على ما يبدو داخل حزب الليكود، فقد أصبح الآن "أكثر نضوجا وجاهزية لترك حزب الليكود من السابق".

وكان كحلون الذي اعتبر أكثر الوزراء شعبية في حكومة نتنياهو، بفعل نشاطه في مجال خفض أسعار خدمات الاتصالات الخلوية، وفتح باب التنافس وكسر الاحتكارات، قد سبب صدمة في صفوف الليكود عندما أعلن قبل نحو ثلاثة أسابيع عن قراره اعتزال الحياة السياسية، وحظي بكيل المديح له من قبل أطراف عديدة، إلا أن مقربين منه كانوا ألمحوا إلى أن توترا قد ساد علاقته بنتنياهو في الآونة الأخيرة، وأن كحلون هاجم في جلسات خاصة سياسة نتنياهو الاجتماعية- الاقتصادية معربا عن خوفه من أن "تسبب هذه السياسة خسارة الليكود للحكم، بفعل ابتعاد الشرائح الفقيرة والضعيفة عن الليكود الذي اعتبر منذ أواسط الثمانينات بيتا لهذه الشرائح الشرقية الأصول بأغلبيتها".

التعليقات