استطلاع هآرتس: استمرار تراجع كتلة "اليسار "بعد دخول ليفني ساحة الانتخابات

الحركة برئاسة ليفني تحصل حاليا على 7 مقاعد فقط ولا تنجح في خلق حركة انتقال الأصوات من اليمن إلى معسكر اليسار والوسط ، لكنها تضر عمليا بمخزون أصوات ومقاعد كل من حزب يئير لبيد الذي يفقد 5 مقاعد ويتراجع من 13 مقعدا وفق استطلاع القناة العاشرة الأخير إلى 8 مقاعد وفق استطلاع هآرتس اليوم

استطلاع هآرتس: استمرار تراجع كتلة

نتائج الاستطلاع وفق الرسم التوضيحي لهآرتس

بيَّن استطلاع للرأي نشرته صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم الأربعاء، استمرار تراجع كتلة "اليسار" و"الوسط "في إسرائيل مقابل كتلة اليمين، وهو ما اعتبرته الصحيفة بداية غير موقفة لتسيبي ليفني التي أطلقت حملتها الانتخابية أمس، مع إعلانها خوض الانتخابات لرئاسة الحكومة.

وأظهر الاستطلاع أن الحركة برئاسة ليفني تحصل  حاليا على 7 مقاعد فقط ولا تنجح في خلق حركة انتقال الأصوات من اليمن إلى معسكر اليسار والوسط ، لكنها تضر عمليا بمخزون أصوات ومقاعد كل من حزب يئير لبيد الذي يفقد 5 مقاعد ويتراجع من 13 مقعدا وفق استطلاع القناة العاشرة الأخير إلى 8 مقاعد وفق استطلاع "هآرتس" اليوم. كما يبين الاستطلاع أن حزب ليفني الجديد يضرب حزب العمل الذي يفقد 5 مقاعد ويتراجع من 23 مقعدا إلى 18 مقعدا.

ووفقا لاستطلاع "هآرتس" فإن "الليكود بيتينو" يرتفع من 35 مقعدا إلى 39 مقعدا، وتتراجع حركة "شاس" إلى 11 مقعدا، ويتراجع "البيت اليهودي" من 9 مقاعد إلى 8 مقاعد. وتحصل حركة "ميرتس" على 5 مقاعد بدلا من 4 أربعة مقاعد،  ويحافظ "يهدوت هتوراه" على  6 مقاعد، أما "كديما" فيتراجع إلى مقعدين اثنين فقط

وشمل الاستطلاع الذي أجري أمس، بعد معرفة نتائج الانتخابات الداخلية في الليكود، 514 شخصا تم استطلاع آرائهم، ولم يتم إجراء استطلاع بشأن الأحزاب العربية، بذريعة ضيق الوقت، وجرى اعتبار أنها تحافظ على قوتها، أي 11 مقعدا، وبالتالي تتراجع كتلة "اليسار" و"الوسط" في الكنيست إلى 51 مقعدا فقط  مقابل 69 مقعدا لكتلة اليمين مما يعني بحسب الاستطلاع أنه لا يوجد في الظروف الحالية بديل لبنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة.

التعليقات