حركة ليفني تنفي التقارير التي تتحدث عن الوحدة مع "العمل"..

"الحديث عن قصة ملفقة من حزب "العمل"، وأن كافة المحادثات التي جرت حتى اليوم تشير إلى أن "العمل" غير معني بالوحدة وخوض المعركة الانتخابية مع "الحركة برئاسة تسيبي ليفني"، وإنما بهدف الاستفادة من قوتها الانتخابية"..

حركة ليفني تنفي التقارير التي تتحدث عن الوحدة مع

نشر المقر الانتخابي لـ"الحركة برئاسة تسيبي ليفني" نفيا، اليوم الأربعاء، للتقارير التي تحدثت عن اتحاد الحركة مع حزب "العمل".

وجاء في البيان أن الحديث عن قصة ملفقة من حزب "العمل"، وأن كافة المحادثات التي جرت حتى اليوم تشير إلى أن "العمل" غير معني بالوحدة وخوض المعركة الانتخابية مع "الحركة برئاسة تسيبي ليفني"، وإنما بهدف الاستفادة من قوتها الانتخابية.

كما جاء في البيان أن ليفني غير معنية بأية مناصب، وأن الطريق الوحيد لاستبدال حكومة نتانياهو هو تحويل الأجزاء إلى كتلة كبيرة، والوحدة الحقيقية حول القضايا الموجودة على جدول الأعمال، وعلى رأسها القضايا السياسية، والتي اعتبرها البيان على أنها غير ممثلة من قبل أي جهة في الكتلة سوى من قبل ليفني.

في المقابل، نقل عن عضو الكنيست في حزب "العمل" إيتان كابل قوله، ردا على بيان ليفني، إن جدول الأعمال السياسي الذي تعرضه ليفني مفهوم من تلقاء نفسه في "العمل"، وأنها تستطيع التعبير عنه بشكل لائق من خلال الشراكة مع "العمل" مثلما عرض عليها عدة مرات في الشهور الستة الأخيرة.

وأضاف أن "العمل" يبقي الباب مفتوحا أمام ليفني وأمام جهات أخرى في "المركز"، وعلى استعداد لانتظارهم حتى اللحظة الأخيرة (لحظة انتهاء موعد تقديم القوائم الانتخابية). وبحسبه فإنه يأمل أن تدرك ليفني أن تشكل شظايا حزب لن يكون غير مجد فحسب، وإنما يسبب أضرارا تسجل على اسم ليفني باعتبارها فوتت فرصة تاريخية.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل تشكيل الحركة من قبل ليفني، فقد أجرت مفاوضات مع شيلي يحيموفيتش، وخلال ذلك طرحت إمكانية تحصينها في المكان الثاني. وكان الأخيرة قد بعثت برسالة إلى ليفني جاء فيها "لا تشقي المركز، انضمي إلينا، إلى الحزب الأكبر في الكتلة، وسوية نستطيع وضع حد لسلطة نتانياهو".

وكانت قد أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية مختلفة أن حزب "العمل" بزعامة يحيموفيتش أرجأ عقد مؤتمره السياسي ليوم غد، وذلك لإتاحة المجال أمام مفاوضات مع حركة ليفني أملا في تشكيل قائمة مشتركة تشكل بديلا لحزب الليكود وزعيمه نتنياهو في الانتخابات، ولتوحيد صفوف قوى وأصوات ما يسمى بـ"الوسط"  و"اليسار" في إسرائيل.

وقال موقع "معاريف" إن المفاوضات تدور حول إقرار اقتراح قدمته ليفني ليحيموفيتش يقوم على مبدأ التناوب  في الحكم في حال تمكنت القائمة الجديدة، إذا أقر التحالف من الفوز بأكبر عدد من المقاعد، وبالتالي تخويلها بتشكيل الحكومة القادمة في إسرائيل. ويقضي اقتراح ليفني أن تترأس ليفني الحكومة أول عامين من ولاية الحكومة القادمة ثم تستقيل لصالح يحيموفيتش على أن تكون ليفني المسؤولة عن المجال السياسي بينما تتولى يحيموفيتش القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

كما نقل عن مصادر حزبية من حركة ليفني ومن حزب "العمل" تأكيدها صحة نبأ المفاوضات بين الطرفين، وأن الغاية من تأجيل مؤتمر "العمل" هي إتاحة الفرصة أمام المفاوضات، على أن تعرض نتيجتها على مؤتمر حزب العمل غدا للتصويت عليها وإقرار التحالف مع ليفني أو رفضه.

وأصدر سكرتير عام حزب العمل، حيليك بار، بيانا عممه على أعضاء الحزب جاء فيه أن العمل بصفته الحزب الأكبر والأقوى في معسكري "الوسط" و"اليسار" أجرى في الأسابيع الماضية اتصالات مع أحزاب وجهات سياسية بهدف تشكيل كتلة أو قائمة مشتركة سعيا للوصول على الحكم في إسرائيل.

التعليقات