مثقفون إسرائيليون وأدباء يعارضون شطب زعبي خوفا على "الديمقراطية" الإسرائيلية

ويؤكد الموقعون على العريضة أنه خلافا لكل هؤلاء فإن "النائبة حنين زعبي لم ترتكب أية مخالفة ولم تقدم للمحاكمة، وقد حدد المستشار القضائي للحكومة أن نشاط النائبة حنين زعبي تم في إطار القانون، وبالتالي لا يوجد أدنى سبب لحرمانها من حق الترشح".

مثقفون إسرائيليون وأدباء يعارضون شطب زعبي خوفا على

حنين زعبي :شطبها قد يدفع العرب إلى مقاطعة الانتخابات

وقع عشرات المثقفين والأدباء والأكاديميين وشخصيات معروفة، أمس على عريضة يعلنون فيها رفضهم لمحاولات شطب النائبة حنين زعبي، ومنعها من خوض الانتخابات الكنيست، دعوا فيها إلى إتاحة المجال أمام النائبة حنين زعبي للمارسة حقها الديمقراطي  بخوض الانتخابات.

وقال موقع معاريف إن من بين الموقعين على العريضة شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى مثل البروفيسور الجامعي زئيف شطرنهل، ويهودا باور والبروفيسور يريمياهو يوفال، وطاليا ساساون، وعدد من العسكريين والسياسيين السابقين مثل يئير تسبان ويعاعيل ديان والكاتب سامي ميخائيل ويورام كنيوك وأخرون.

وأكد هؤلاء في العريضة التي نشروها أمس ووجهوها إلى رئيس الدولة شمعون بيرس في العريضة: إنه سيدخل للكنيست القادمة وفي مواقع متقدمة على قوائم مرشحي الأحزاب المختلفة  مجرمون جنائيون سبق وأن تمت إداانتهم وثبتت ممخالفتهم للقانون، ففي الليكود بيتنا يوجد موشيع فيغلين الذي أدين في حملات التحريض التي أدت لمقتل رابين، وفي قائمة شاس يتربع أريد درعي الذي أدين بالفساد وتلقي الرشاوى، وحكم عليه بالسجن الفعلي، وفي الموقع الثاني لحزب السلطة، تم ترشيح ليبرمان الذي سيحاكم على خيانة الأمانة العامة".
 

ويؤكد الموقعون على العريضة أنه خلافا لكل هؤلاء فإن "النائبة حنين زعبي لم تدان بأي مخالفة ولم تقدم للمحاكمة، وقد حدد المستشار القضائي للحكومة أن نشاط النائبة حنين زعبي تم في إطار القانون، وبالتالي لا يوجد أدنى سبب لحرمانها من حق الترشح".
ويحذر الموقعون على العريضة من أنه إذا لم يتغير القرار الاستبدادي للجنة السياسية- التي قادها أعضاء كنيست قادوا موجة تشريع عنصرية ومعادية للديمقراطية ، فسوف يقاطع حزب زعبي الانتخابات، ومن المنطقي أن يسير على خطاها مواطنون عرب كثيرون ، الأمر الذي يحول إسرائيل إلى دولة شبه ديمقراطية "لليهود فقط".

التعليقات