خوفا من إقصائة من الحكومة القادمة: بنيت يتعهد أن يكون شريكا مسؤولا في حكومة نتنياهو

وبحسب موقع "هآرتس" فقد قال بنيت: "إنه طالما لا تقرر الحكومة التنازل عن أراض وتسليمها لطرف آخر فلا يوجد سبب لأن نترك الحكومة. بل إننا على العكس من ذلك نأتي إلى الحكومة مع رؤيا منفتحة واسعة الآفاق ورسمية وغير محدودة. إن ما يحركنا هو مصلحة شعب إسرائيل وهي التي ستوجه عمل الحكومة القادمة".

خوفا من إقصائة من الحكومة القادمة: بنيت يتعهد أن يكون شريكا مسؤولا في حكومة نتنياهو

قال موقع "هآرتس" صباح اليوم، الاثنين، إن رئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بنيت، بدأ مؤخرا ببث رسائل سياسية لطمأنة نتنياهو بشأن مواقف حزبه من مسألة الاستيطان و"طرح أرض إسرائيل الكاملة". وقال الموقع إن نفتالي بنيت، يخشى أن يفضل نتنياهو تشكيل حكومته القادمة بمشاركة الأحزاب الحريدية بدلا من "البيت اليهودي"، وذلك لضمان دخول أحزاب من الوسط واليسار لائتلافه الحكومي القادم.

وقال الموقع إن نفتالي يخشى من احتمال توجه نتنياهو نحو الأحزاب الحريدية واليسار، بعد أن كان مطمئنا حتى الأيام الأخيرة إلى دخول حزبه الائتلاف الحكومي القادم. وأشار الموقع إلى أن نفتالي بنيت أعلن مؤخرا في جلسات مغلقة أن حزبه سيكون شريكا ائتلافيا مسؤولا في حكومة نتنياهو الثالثة، ويكون مواليا لنتنياهو دون العمل على إحراجه أو توجيه الإنذارات للحكومة.

وبحسب موقع "هآرتس" فقد قال بنيت: "إنه طالما لا تقرر الحكومة التنازل عن أراض وتسليمها لطرف آخر فلا يوجد سبب لأن نترك الحكومة. بل إننا على العكس من ذلك نأتي إلى الحكومة مع رؤيا منفتحة واسعة الآفاق ورسمية وغير محدودة. إن ما يحركنا هو مصلحة شعب إسرائيل وهي التي ستوجه عمل الحكومة القادمة".

مع ذلك قال الموقع إن بنيت رفض الإفصاح كيف سيتصرف حزبه في حال قررت المحكمة إخلاء وإزالة مستوطنة غير قانونية، أو في حال استؤنفت المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، لكن ما يفهم من تصريحاته إنه طالما لم تنضج هذه المفاوضات لصيغة اتفاق سياسي فإنه لن يكون الطرف الذي سيسقط حكومة يمين.

ومع أن بنيت وحزبه يحملان راية "أرض إسرائيل الكاملة" إلا أنه يقول إن هذه الراية لن تكون الراية الأساسية التي سيحملها حزبه في  الحكومة القادمة.

التعليقات