حلقات نسائية وشبابية للنائبة زعبي في طمرة ودالية الكرمل

وقبيل الاجتماعات تجولت النائبة زعبي في أحياء المدينة، لتضع طمرة بصماتها على الخطاب السياسي التجمعي، وخلال مداخلتها في اللقاءات قالت زعبي:" أن تكون طمراويا قوميا ديمقراطيا يعني أن تشارك في بناء لجان الطلاب، وتحارب الخدمة المدنية وتعمل من أجل راحة الطمراويين في ممارسة حياتهم بالشكل اللائق، وتعمل على دعم الحيز الثقافي في المدينة".

حلقات نسائية وشبابية للنائبة زعبي في طمرة ودالية الكرمل

استضاف شباب مدينة طمرة النائبة حنين زعبي، ضمن لقاءات واجتماعات سياسية عشية الموعد الرسمي للانتخابات، يوم 22 من الشهر الجاري.

وقبيل الاجتماعات، تجولت النائبة زعبي في أحياء المدينة لتحية أهلها والتحدث معهم حول شؤونهم، وحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات.

أن تكون قوميا ديمقراطيا يعني...

وخلال مداخلتها في اللقاءات قالت زعبي: "أن تكون طمراويا قوميا ديمقراطيا يعني أن تشارك في بناء لجان الطلاب، وتحارب الخدمة المدنية، وتعمل من أجل راحة الطمراويين في ممارسة حياتهم بالشكل اللائق، وتعمل على دعم الحيز الثقافي في المدينة."

واختتمت الجولة بلقاء تحت عنوان "قهوة مع حنين"، شارك به عشرات الشباب الطمراويين، وطرحت في اللقاء الهموم والمسائل السياسية للشباب وأفق التعبير عنها، وناقش الحضور مع النائبة زعبي الوسائل الأنجع للرقي بشعبنا في شتى المجالات.

رفع نسبة التصويت في الشارع العربي

وفي نهاية اللقاء، عرضت شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة المنتجات الإعلامية لحملة التجمع الدعائية، حيث تم عرض فيديو "التعليم أولا" للنائب جمال زحالقة، المرشح الأول في قائمة التجمع، من ثم عُرضت الفيديوهات الدعائية الساخرة "لمين تاركينها؟"، و"لن ننسى النكبة"، والتي تطرح  قوانين الولاء العنصرية التي سنها اليمين المتطرف.

وفي دالية الكرمل، شاركت النائبة زعبي في حلقات نسائية عُقدت في عدة أحياء، وشهدت هذه الحلقات أجواء دافئة وحاضنة وداعمة للتجمع وللنائبة زعبي، التي دعت النساء في البلدة للخروج للتصويت وممارسة حقهن، ولرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي وتعزيز التمثيل العربي في الكنيست لصد اليمين الفاشي المتصاعد.

التعليقات