2015 الأعلى خلال 6 سنوات في عدد الإسرائيليين الذين يتركون البلاد

منذ العام 1948 وحتى نهاية العام 2015، ترك البلاد 720 ألف شخص ولم يعودوا إليها، ويشمل هذا العدد الذين توفوا خارج البلاد، ويعيش اليوم نحو 590 ألف إسرائيلي خارج البلاد، وهذا العدد لا يشمل المولودين لهم خارج البلاد

2015 الأعلى خلال 6 سنوات في عدد الإسرائيليين الذين يتركون البلاد

(أ ف ب)

بعد سنوات من تراجع نسبة المغادرين اليهود للبلاد، فإن عدد الإسرائيليين الذين انتقلوا للعيش خارج البلاد وصل في العام 2015 كان الأعلى خلال السنوات الست السابقة.

وبحسب معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، التي تتناول سنويا عدد الإسرائيليين الذين يعيشون خارج البلاد بشكل متواصل لمدة سنة وأكثر، أنه للمرة الأولى منذ العام 2009 تم تسجيل ما يطلق عليه "ميزان هجرة سلبي"، حيث أن عدد الذين تركوا البلاد كان أكثر من الذين هاجروا إليها.

وتتصل معطيات دائرة الإحصاء المركزية بالعام 2015، وذلك بسبب الانتظار لمدة عام كامل من أجل فحص ما إذا كانت معيشة الإسرائيليين خارج البلاد تزيد عن مدة عام، وهي المدة التي تشير إلى انتقال للعيش خارج البلاد على المدى البعيد.

وبحسب المعطيات، ففي العام 2015 انتقل إلى خارج البلاد نحو 16.7 ألف إسرائيلي، غالبيتهم عائلات. وفي العام نفسه هاجر إلى البلاد فقط 8500 إسرائيلي بعد فترة تزيد عن عام خارج البلاد.

وجاء أن الحديث عن العدد الأقل من الإسرائيليين الذين هاجروا للعيش في البلاد مرة أخرى خلال الـ12 عاما الأخيرة، حيث أن عدد أعداد الإسرائيلين الذين يقررون الهجرة مرة أخرى إلى البلاد في تراجع مستمر منذ العام 2012.

وتبين أن نسبة الذين يغادرون البلاد اليوم تصل إلى 2 من كل 1000، في حين أن نسبة الذين يهاجرون مرة أخرى إلى البلاد تصل إلى 1 من كل 1000.

وأشارت المعطيات إلى أن أكثر من نصف الذين تركوا البلاد ولدوا خارج البلاد، وهاجروا إليها من أوروبا (64%) ومن أميركا الشمالية وأستراليا (25%)، ومن دول آسيا وأفريقيا (11%).

وبحسب معطيات الدائرة المركزية للإحصاء، فإنه منذ العام 1948 وحتى نهاية العام 2015، ترك البلاد 720 ألف شخص ولم يعودوا إليها، ويشمل هذا العدد الذين توفوا خارج البلاد خلال تلك الفترة.

كما تجدر الإشارة إلى أنه يعيش اليوم ما يتراوح بين 557 وحتى 593 ألف إسرائيلي خارج البلاد، وهذا العدد لا يشمل الأطفال الذين ولدوا لهم خارج البلاد.

التعليقات