أدانتهم إسرائيل بالتجسس..

ألكسندر يسرائيل: كان ضابطا في الجيش الإسرائيلي وسعى للتجسس لصالح مصر. قام عملاء الموساد باختطافه من أوروبا، عام 1954 وتخديره ونقله إلى طائرة إسرائيلية، إلا أنه "توفي" في الطائرة لأسباب لم تتضح، وألقيت جثته في عرض البحر المتوسط

أدانتهم إسرائيل بالتجسس..

(رويترز)

بعد السماح بالنشر عن اتهام الوزير الإسرائيلي السابق، غونين سيغيف، بالتجسس لصالح إيران، يتضح أنه كان أعلى مسؤول ضمن قائمة إسرائيليين اتهموا بـ"التجسس" و"الخيانة" خلال 70 عاما، بعضهم مقابل مبالغ مالية، وبعضهم لأسباب أيديولوجية.

فيما يلي قائمة بأبرز هذه الشخصيات والتي نشرها وقع صحيفة "يديعوت أحرونوت": 

* ألكسندر يسرائيل: كان ضابطا في الجيش الإسرائيلي وسعى للتجسس لصالح مصر مقابل أموال. قام عملاء الموساد باختطافه من أوروبا، عام 1954 وتخديره ونقله إلى طائرة إسرائيلية، إلا أنه "توفي" في الطائرة لأسباب لم تتضح، وقام عملاء الموساد بإلقاء جثته في عرض البحر المتوسط؛

* زئيف أفني: وهو دبلوماسي إسرائيلي عمل في صفوف الموساد، وكان على اطلاع على مواد سرية قام بنقلها إلى الأجهزة الاستخبارية السوفييتية بسبب تأييده للشيوعية. اعتقل عام 1956، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 14 عاما؛

* ألكسندر يولين: اعتقل عام 1956 بعد إدانته بالتجسس لصالح عدة أجهزة استخبارية في أوروبا الشرقية ومصر، وقدم لها معلومات حول الجيش الإسرائيلي. كما عرض خدماته على الولايات المتحدة. وفي المرة الأخيرة التي عاد فيها إلى البلاد من القاهرة أبلغ أجهزة الأمن الإسرائيلية بما فعله، وعرض عليها العمل كعميل مزدوج، إلا أنه اعتقل؛

* أفري إلعاد: كان مبعوث الاستخبارات الإسرائيلية في مصر، واشتبه بأنه قام بتسليم شبكة العملاء الإسرائيليين الذين نشطوا في مصر في إطار "فضيحة لافون" (نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي في حينه بنحاس لافون) أو "عملية سوزانا" عام 1954، وهي عملية إسرائيلية فاشلة كانت تهدف لضرب أهداف مصرية وأميركية وبريطانية في مصر لتوجيه أصابع الاتهامإلى خلية إرهابية مصرية. ولعدة سنوات أطلق على إلعاد لقب "الشخص الثالث" وذلك لأن الرقابة العسكرية منعت نشر اسمه، وأدين بدوره في القضية، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 10 سنوات. وبعد أن أمضى محكوميته غادر البلاد إلى الولايات المتحدة؛

* البروفيسور كورت سيتا: أدين عام 1960 بتهمة التجسس لصالح موطنه تشيكوسلوفاكيا. وكان عالما ذا شهرة عالمية في الفيزياء، ووصل إلى البلاد ليتسلم رئاسة الكلية في معهد "التخنيون". كما أشغل منصب عضوية اللجنة للطاقة الذرية في إسرائيل. تجند لصالح الاستخبارات التشيكوسلوفاكية عام 1955، وقام بنقل معلومات سرية. حكم عليه بالسجن مدة 5 سنوات، وأطلق سراحه بعد 3 سنوات؛

* يسرائيل بار: اعتقل عام 1961 بتهمة التجسس لصالح الاتحاد السوفييتي. كان ضابطا في الجيش الإسرائيلي وناشطا سياسيا مقربا من رئيس الحكومة في حينه، دافيد بن غوريون. وبعد رصده مجتمعا مع عملاء من الاتحاد السوفييتي، اعتقل، واتهم بالتجسس الخطير وتسليم معلومات بهدف المس بالدولة، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 15 عاما، إلا أنه توفي في السجن؛

* أودي أديب: وهو ناشط يساري، نشط في صفوف حركة "متسبين"، وأدين عام 1973 بالتجسس لصالح سورية، وذلك بعد إدانته بإقامة علاقات مع وكيل سوري وتقديم معلومات عن المجتمع الإسرائيلي ومعسكرات الجيش وشعارات التجنيد وغيرها. وكان جهاز الأمن العام (الشاباك) قد لاحقه، وصور جزءا من لقاءاته مع مسؤولين سوريين. اعتقل في كانون الأول/ديسمبر عام 1972، وعثر في منزله على مواد تفجير وكتاب إرشاد حصل عليه من سورية لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدة 17 عاما، إلا انه أطلق سراحه بعد 12 عاما في إطار صفقة تبادل الأسرى مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة التي أطلق عليها "عملية الجليل"؛

* ماركوس كلينبيرغ: عمل في المعهد للأبحاث البيولوجية، ومنذ سنوات الستينيات جرى التحقيق معه عدة مرات بشبهة التجسس لصالح الاتحاد السوفييتي. وفقط في العام 1983 تمكن الشاباك من حمله على الاعتراف بتهمة نقل معلومات للاتحاد السوفييتي عن نشاط إسرائيل في مجالات الكيمياء والبيولوجيا. وحكم عليه بالسجن مندة 20 عاما أمضى جزءا منها في الحبس الانفرادي. وبعد إطلاق سراحه غادر البلاد إلى باريس، وظل متمسكا بآرائه الشيوعية، واعتبر أن ما قام به كان لدوافع أيديولوجية؛

* مردخاي فعنونو: وهو الأكثر شهرة في القائمة علما أنه لم يقدم المعلومات التي كانت بحوزته لأي دولة أجنبية أو جهة معادية لإسرائيل، وإنما لصحافيين. عمل كفني في معهد الأبحاث النووية في ديمونا. وخلال عمله قام بتصوير مواد سرية. وبعد أن ترك عمله اجتمع مع صحفي بريطاني وسلمه المعلومات الموجودة بحوزته. وعمل الموساد على تحديد موقعه في لندن، وهناك تم إغراؤه بواسطة عميلة الموساد شريل بنتوف، التي اشتهرت بالاسم "سيندي"، وسافر معها إلى إيطاليا، وهناك تم اختطافه وإعادته إلى البلاد. اتهم بالخيانة والتجسس الخطير ضد الدولة، وحكم عليه عام 1988 بالسجن مدة 18 عاما. وواصل التأكيد على أن ما قام به كان لدوافع أيديولوجية. وقد أمضى كامل محكوميته، وأطلق سراحه عام 2004؛

* شبتاي كلمنوفيتش: عمل لصالح جهاز "كي جي بي" السوفييتي مقابل السماح لعائلته هناك بالهجرة إلى البلاد في سنوات السبعينيات. عمل في البلاد في عدة مجالات بينها السياسة والأعمال، وفي مرحلة معينة قدم معلومات لأجهزة الأمن الإسرائيلية حول ما يحصل في الكتلة الشيوعية. وفي منتصف سنوات الثمانينيات كشف أحد عناصر "كي جي بي"، والذي فر إلى الغرب، أن الحديث عن عميل مزدوج. واعتقل كلمنوفيتش عام 1987، وأدين بالتجسس لصالح الاتحاد السوفييتي، وحكم عليه بالسجن مدة 9 سنوات، وأطلق سراحه بعد 6 سنوات بسبب وضعه الصحي. وفي العام 2009 قتل في موسكو على أيدي مجهولين؛

* ناحوم منبر: وهو رجل أعمال أدين في أواخر التسعينيات بثلاث مخالفات ذات صلة بإيران: "محاولة مساعدة العدو ومساعدة العدو وتقديم معلومات للعدو". اعتقل عام 1997 بعد عودته من خارج البلاد، وحكم عليه بالسجن مدة 16 عاما، وأطلق سراحه عام 2011، قبل الموعد المقرر بسنة ونصف، وذلك بعد أن وافق على شروط كثيرة. وادعى خلال محاكمته أنه عمل في إطار القانون، وأنه حاول الحصول على معلومات بشأن مساعد الطيار الإسرائيلي المفقود منذ سنوات الثمانينيات، رون أراد.

 

التعليقات