إسرائيل لا تزال سلبية: الإسرائيلي غير اجتماعي وغير ودي

إسرائيل دولة غير اجتماعية وغير ودية وغير ممتعة وغير مثيرة، ويرتبط اسمها بالرشاش "عوزي"، وفقما يتضح من استطلاع دولي فحص كيف ينظر إلى دول مختلفة في سائر أنحاء العالم

إسرائيل لا تزال سلبية: الإسرائيلي غير اجتماعي وغير ودي

مستوطنون إسرائيليون في القدس المحتلة (أب)

إسرائيل دولة غير اجتماعية وغير ودية وغير ممتعة وغير مثيرة، ويرتبط اسمها بالرشاش "عوزي"، وفقما يتضح من استطلاع دولي فحص كيف ينظر إلى دول مختلفة في سائر أنحاء العالم.

جاء ذلك على لسان بروفيسور ديفيد ربشتاين، من كلية الأعمال في جامعة بنسلفانيا، حيث جرى تصنيف إسرائيل في مواقع متدنية، باستثناء معياري القوة العسكرية (علامة 9.8 من 10) والعلاقات السياسية (علامة 7.9 من 10).

أجري الاستطلاع بالتعاون مع مجلة "يو إس أند نيوز ريبورت" و"يانغ أند روبيكام"، وفحص مواقف 80 دولة، وشمل 21 ألف مستطلع من 36 دولة. ويعتبر ثلث المستطلعين من النخبة وذوي التحصيل التعليمي العالي ومن الطبقات المتوسطة والعليا، أما الثلث الثاني فيشمل مسؤولين في قطاع الأعمال، بينما يمثل الثلث الثالث شريحة عامة في الدول التي تم فحصها.

وبحسب الاستطلاع، فقد تم تدريج سويسرا في المرتبة الأولى، وحصلت على لقب الدولة التي تدمج بين جميع المعايير التي أشار إليها الاستطلاع، وبضمن ذلك، المبادرة والتراث والانفتاح على الأعمال والمواطنة والقوة والمتعة والتأثير الثقافي، وغيرها.

واحتلت كندا المكان الثاني، وحلت ألمانيا في المكان الثالث، يليها بريطانيا واليابان والسويد وأستراليا والولايات المتحدة وفرنسا، على التوالي.

وحلت إسرائيل في المكان الثلاثين، بين البرازيل والمكسيك، بينما اختتمت القائمة المؤلفة من 80 دولة كل من أنغولا والجزائر.

وكانت نتائج الاستطلاع قد نشرت للمرة الأولى في منتدى دافوس مطلع العام الحالي، ولكنها تركزت على الفائزين والتغييرات في تصنيف الدول الفائزة، حيث تراجعت الولايات المتحدة من المكان السابع إلى المكان الثامن، واستبدلت ألمانيا بريطانيا.

وكان التجديد في الاستطلاع، الذي يجري للسنة الثالثة على التوالي هو إضافة معيار الزعماء الأفضل. وتبين أنه جرى تدريج رئيس الحكومة الكندية، جاستن ترودو، في المكان الأول، يليه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل. كما تبين أن دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أقل تقديرا.

أما بالنسبة لإسرائيل، فقد حصلت على التدريج العالي في معيار القوة، حيث احتلت المكان الثامن، بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا واليابان. وحصلت على علامة 6.2 في بند التحالفات الدولية. أما في بند القيادة، فقد حصلت على علامة 2.3 فقط.

وبحسب الاستطلاع، فإنه ينظر إلى إسرائيل كدولة "ذات تاريخ غني"، حيث حصلت على علامة 7.1، ولكن وفي كل ما يتصل لنوعية الطعام فيها، فقد حصلت على علامة 0.6 فقط.

كما ينظر لإسرائيل كدولة "غير سعيدة" (علامة 0.3)، وغير اجتماعية (بعلامة 0.8) ولا تحافظ على حقوق الإنسان (علامة 0.8)، ولا تحافظ على حرية الأديان (0.7)، ولا ينظر إليها كدولة تسعى للمساواة (1.5).

وجرى تدريجها في المرتبة 64 بحسب المعيار المتصل بالانفتاح على الأعمال، أما البيروقراطية الإسرائيلية فقد حصلت على علامة 4.0، ولكن لا أحد في العالم يعتقد أن نظام الضرائب فيها يشجع النشاط التجاري، حيث كانت علامتها في هذا المعيار صفرا (0).

وبيّن الاستطلاع أن وضع إسرائيل سيئ في معيار المتعة (المغامرة)، والإشارة هنا إلى سعادة البشر فيها. وبهذا المعيار احتلت البرازيل المكان الأول بعلامة 10 من 10، وفي العلاقات الودية حصلت على علامة 8.5، كما اعتبرت مثيرة وحصلت على علامة 0.10 فقط، وفي المقابل، فإن علامة إسرائيل الكلية كانت 0.2 فقط.

وكان من اللافت أن الرشاش "عوزي" هو المنتج الإسرائيلي الوحيد البارز دوليا.

 

التعليقات