وفيات كورونا: نسبة العرب ضعف اليهود تقريبا

عدد الوفيات خلال فترة كورونا أعلى بـ10.7% من التوقعات للعام الحالي. وينسب هذا الارتفاع في الوفيات لفترة كورونا. وبلغت نسبة المتوفين بسبب إصابتهم بكورونا 21% من أصل 40,377 وفاة، و42.2% تراجع وضعهم الاقتصادي

وفيات كورونا: نسبة العرب ضعف اليهود تقريبا

قسم كورونا في مستشفى "رامبام" في حيفا، الثلاثاء الماضي (أ.ب.)

نسبة وفيات اليهود في إسرائيل من جراء الإصابة بفيروس كورونا أعلى من النسبة في المجتمع العربي بـ1.6 مرات، لكن هذا الوضع نابع من أن نسبة المسنين اليهود أعلى من العرب.

إلا أن هذا الوضع ينقلب لدى التمعن في معطيات الوفيات بين الفئات العمرية 0 – 69 عاما وفوق 70 عاما، حيث نسبة المتوفين العرب من جراء كورونا أعلى بـ1.8 – 1.9 مرات عن نسبة الوفيات لدى اليهود. وجاء ذلك في معطيات سنوية لمؤشر جودة الحياة في إسرائيل الذي نشرته دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء.

وأفاد التقرير بأن الوفيات بين آذار/مارس وتشرين الأول/أكتوبر كان أعلى بـ10.7% من التوقعات للعام الحالي. وينسب هذا الارتفاع في الوفيات لفترة كورونا. وبلغت نسبة المتوفين بسبب إصابتهم بكورونا 21% من أصل 40,377 وفاة.

وطرأ انخفاض ملموس على عدد حوادث السير في أعقاب بدء انتشار الفيروس، حيث تراجعت حركة المواطنين في الشوارع، في أعقاب فرض قيود واسعة على الحركة. وأصيب بين آذار/مارس وتشرين الأول/أكتوبر 14,699 شخصا بحوادث السير، مقابل 19,496 شخصا أصيبوا بحوادث كهذه في الفترة نفسها من العام الماضي

إلا أنه في مقابل ذلك، ارتفع عدد التقارير خلال فترة كورونا حول سلوكيات عنيفة في الشوارع. وقال 55.1% من أبناء 20 عاما فما فوق إنهم تضرروا من سلوكيات كهذه في الربع الثاني من العام الحالي، مقابل 50.7% في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتطرق التقرير إلى التأثير النفسي لفترة كورونا على السكان. وأفاد 19% من أبناء 21 عاما فما فوق بأنهم شعروا بكآبة في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، مقابل 16.2% في نيسان/أبريل الماضي. وكان الوضع معاكسا بين أبناء 65 عاما فما فوق، حيث شعر 18.9% بكآبة في نيسان/أبريل مقابل 16% في تشرين الثاني/نوفمبر.

وحسب المعطيات، عبر 78.4% عن ثقتهم بجهاز الصحة في مواجهة أزمة كورونا، لكن بين آذار/مارس وتشرين الأول/أكتوبر تراجعت الثقة بالحكومة بين أبناء 21 عاما فما فوق من 69% إلى 47%.

وقال 42.2% من المشاركين في استطلاع دائرة الإحصاء، الشهر الفائت، إن وضعهم الاقتصادي تراجع أو تراجع كثيرا. كما تراجع الاستهلاك الشخصي في الثلاثة أرباع الأولى من العام الحالي بنسبة 9.6% قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي. ونتيجة لذلك تراجع الناتج المحلي الخام للفرد في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الحالي بنسبة 4.6% قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي.

التعليقات