تضاعف عدد الطلاب الجامعيين العرب في البلاد، في العقد الأخير، لكن بالرغم من ذلك، ارتفعت الرواتب لدى اليهود واتسعت الفجوة بين رواتب العرب واليهود، وفقا لتقرير المجتمع العربي للعام 2021، الصادر هذا الأسبوع عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية".
ووفقا لمعطيات التقرير، فإن الطلاب العرب شكلوا 10% من مجمل الطلاب في الجامعات الإسرائيلي، في العام 2010، وكان عددهم 22,268 طالبا عربيا، وارتفع عددهم إلى 43,454 طالبا (18.3%)، في العام 2020.
وارتفع عدد الطلاب العرب للقب الماجستير ثلاث مرات خلال هذه الفترة، من 3270 (6.5% من مجمل طلاب الماجستير) إلى 9252 طالب ماجستير عربي (14.6%). كذلك ارتفع عدد طلاب الدكتوراة العرب في الفترة نفسها من 413 (3.9%) في العام 2010، إلى 855 (7.3%) في العام 2020.
ورغم ارتفاع متوسط الأجور في المجتمع العربي، خلال الأعوام 2008 – 2018، إلا أن ارتفاع الأجور لدى اليهود كان أعلى، واتسعت الفجوة بين الأجور في المجتمعين.
كذلك اتسعت الفجوة في أجور النساء، وبينما كان متوسط أجور النساء اليهوديات أعلى بـ56% من أجور النساء العربيات، في العام 2008، ارتفعت هذه النسبة إلى 61% في العام 2008. وتقلصت الفجوة في أجور الرجال من 85% في العام 2008 إلى 77% في العام 2018.
وأشار التقرير إلى سبب مركزي للفجوة بين أجور العرب واليهود، وهو أن 77% من المواطنين العرب تلقوا تعليما متدنيا ولم يتجاوز شهادة البجروت، و15% فقط يحملون شهادة جامعية، مقارنة بالسكان اليهود الذين يحمل 33% شهادة جامعية.
كذلك فإن الفروع والمهن التي يعمل فيها العرب هي عامل مركزي آخر للفجوات في الأجور قياسا باليهود. وقرابة نصف الرجال العرب يعملون في فروع البناء والتجارة والضيافة، التي فيها الأجور متدنية. كما أن النساء العربيات يعملن في فروع ذات أجر متدن. وقرابة نصف النساء العربيات يعملن في مجال التعليم وخدمات الصحة والرفاه.
ووفقا للتقرير، فإن نسبة الحاصلين على شهادة البكالوريوس في المجتمع العربي ارتفعت من 10.3%، عام 2007، إلى 13.6% في العام 2019. كما ارتفعت نسبة الحاصلين على الماجستير في المجتمع العربي من 4.9% في العام 2007، إلى 12.4% في العام 2019. كذلك ارتفعت نسبة الحاصلين على شهادة الدكتوراة من 2.8%، عام 2007، إلى 6% في العام 2019.
وسجلت نسبة الطلاب العرب الذين يدرسون مواضيع في مجالات علوم الحاسوب ارتفاعا، من 6.9% في العام 1999 إلى 16.3% في العام 2019. وطرأ ارتفاع في نسبة العرب العاملين في الهايتك في السنوات الأخيرة.
وارتفعت نسبة الطلاب العرب الذين يدرسون الطب من 8.2% إلى 12%، كما ارتفعت نسبتهم في المهن الطبية المساندة من 10.8% إلى 26.7%.
التعليقات