بزيارته لإسرائيل: ترامب سيعترف بـ"القدس الموحدة" ويزور رام الله

بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرئيس الأميركي سيزور إسرائيل بنهاية أيار/ مايو أو بداية حزيران/يونيو، وسيصرح باعتراف أميركي بأن "القدس الموحدة" عاصمة إسرائيل والبناء داخل الكتل الاستيطانية مقابل دولة فلسطينية* نتنياهو يرفض ذلك

بزيارته لإسرائيل: ترامب سيعترف بـ"القدس الموحدة" ويزور رام الله

(رويترز)

لا تزال معظم تفاصيل وأجندة الزيارة المحتملة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، متناثرة في الهواء ولم يتم الاتفاق حولها. لكن وفدا مؤلفا من 25 موظفا في الإدارة الأميركية سيصلون إلى إسرائيل اليوم، الخميس، من أجل التباحث مع موظفين ومسؤولين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية وديوان الرئيس الإسرائيلي بشأن الزيارة المحتملة، التي يقدر أن تجري ما بين 26 أيار/مايو المقبل وبداية حزيران/يونيو. ويتوقع أن يرافق ترامب ابنته إيفانكا وزوجها.

لكن صحيفة 'يديعوت أحرونوت' ذكرت اليوم، أن ثمة أمرا واحدا باديا وهو أن ترامب سيعلن عن اعتراف أميركي بأن 'القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل'، وذلك خلافا للموقف الرسمي الأميركي التاريخي الذي نظر إلى القدس الشرقية على أنها أرض محتلة. وبحسب الصحيفة، فإنه في مقابل ذلك سيصرح ترامب بتأييده لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. كذلك فإن ترامب لن يعلن عن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وبحسب الصحيفة، فإن زيارة ترامب ستكون قصيرة ولا تتعدى مدتها يوما ونصف اليوم، وسيزور خلال السلطة الفلسطينية، بحسب 'يديعوت أحرونوت'.

ويسعى ترامب إلى إطلاق عملية سياسية وتحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وسيبحث ترامب خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في واشنطن في الثالث من أيار/مايو المقبل، في مبادرته السياسية، وأنه سيهتم بأن يلجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، البناء الاستيطاني 'وعدم البناء خارج الكتل الاستيطانية'، في مقابل أن يعمل عباس ضد 'الإرهاب' وأن يكون مستعدا لخطوات متبادلة لبناء الثقة مع إسرائيل.

وتقول تقديرات في إسرائيل إن ترامب لم يكن سيزور إسرائيل لو لم يحدث تقدم في الاتصالات مع دول في المنطقة حول مبادرته السياسية لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ويطرح السؤال هنا حول ما دار من حديث وما تم الاتفاق عليه خلال محادثات ترامب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

كذلك فإن تقارير تتحدث عن أن ترامب يدرس عقد قمة في البيت الأبيض بمشاركة زعماء دول عربية والفلسطينيين وإسرائيل، وأن هذه القمة ستعقد استنادا إلى بنود مبادرة السلام العربية، التي يرفضها نتنياهو.  

 

التعليقات