"عملية العين" نفذت بعبوة تزن 3 كيلوغرامات

ذكر تقرير إسرائيلي أن العبوة الناسفة التي استخدمت في "عملية العين" التي نفذت يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين، كانت تزن 3 كيلوغرامات على أقل تقدير، وتم تثبيتها تحت صخرة بزاوية تزيد من قوة انفجارها.

(أ ب)

ذكر تقرير إسرائيلي أن العبوة الناسفة التي استخدمت في "عملية العين" التي نفذت يوم الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة آخرين، كانت تزن 3 كيلوغرامات على أقل تقدير، وتم تثبيتها تحت صخرة بزاوية تزيد من قوة انفجارها.

ولفت تقرير للقناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، إلى أن العبوة الناسفة من نفس الطراز الذي استحدثه المقاومون واستخدموه إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، ما اعتبرته القناة "يستدعي تحقيقات جادة ودراسات خاصة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية وقوات الأمن الفلسطينية".

في المقابل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابين من قرية كفر نعمة، للاشتباه بهم في الضلوع بالعملية، كما استولت على مركبة في قرية عين عريك، غرب رام الله، قالت إنها تشتبه باستخدامها في العملية.

ووصل عدد المعتقلين في الحملة التي شنها الاحتلال عقب العملية، إلى خمسة، يشتبه بأن لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة في عملية التفجير التي وقعت في الطريق المؤدية إلى عين ماء، قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا للقناة 12 فإن معظم المعتقلين ناشطون سابقون أو حاليون في حركة "حماس" أو "الجهاد الإسلامي"، وأضافت أن أحد المعتقلين من أقرباء أحد القيادات المهمة في حركة "حماس" تم الإفراج عنه في صفقة شاليط (صفقة وفاء الأحرار عام 2011).

وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي كثف نشاطه خلال الأيام الماضية على المناطق التي ينشط فيها، وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، عناصر من حركة حماس، ومن ضمنها القرى والبلدات المحيطة بمدينة رام الله، بالإضافة إلى مدينة الخليل ومحيطها.  

وأكدت المصادر لفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صادر مركبة فلسطينية، بعد اقتحام قواته قرية عين عريك، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وذكر شهود عيان أن قوات الجيش داهمت أحد منازل القرية، وصادرت مركبة بيضاء اللون، لا تحمل لوحات تسجيل، ثم انسحبت من المكان.

وبحسب التقديرات الأمنية لأجهزة الاحتلال، فإن الخلية المزعومة التي ينسب لها الجيش تنفيذ العملية، أو أحد عناصرها على الأقل، من المنطقة المحيطة بموقع التفجير، فيما رجحت أن تكون الخلية قد انفصلت بعد التنفيذ، بحيث انتشر عناصرها في مواقع مختلفة.

ومنذ الجمعة، كثف الجيش الإسرائيلي عمليات الاقتحام والتفتيش لمناطق وقرى في غربي رام الله، وصادر تسجيلات كاميرات مراقبة من عدة محال تجارية، عقب مقتل مستوطنة، وجرح اثنين.

كما أغلق قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، المدخل الغربي لمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، ونصب حواجز عسكرية في شوارع مؤدية للمدينة، ما أدى لتكدس مئات المركبات الفلسطينية. 

وقال شهود إن قوات إسرائيلية أغلقت الطريق المؤدية لقرى غربي رام الله، ومنعت المركبات من المرور، وشرعت في تفتيش دقيق لها.

كما شرعت تلك القوات في مداهمة محال تجارية في عدد من القرى غربي المدينة، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة، وفق الشهود.

 

التعليقات