للمرة الرابعة: قاذفات "بي 52" الأميركية تتجه إلى الخليج

حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" فوق سماء البلاد في طريقهما إلى الخليج العربي، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الخميس، علما أن هذه هي المرة الرابعة التي تمر فيها مثل هذه القاذفات المنطقة.

 للمرة الرابعة: قاذفات

قاذفة "بي 52" في أفغانستان (أ ب)

حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" فوق سماء البلاد في طريقهما إلى الخليج العربي، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الخميس، علما أن هذه هي المرة الرابعة التي تمر فيها مثل هذه القاذفات عبر منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة.

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الرحلات الجوية للقاذفات بمثابة رسالة ردع واضحة لإيران.

وفي الأسبوع الماضي، قامت اثنتان من قاذفات "بي 52"، بالتحليق في سماء الشرق الأوسط للمرة الثالثة خلال 45 يوما، بحسب شبكة "فوكس نيوز"، التي قالت إن القاذفتين حلقتا لمدة 30 ساعة أو أكثر في مهمة ذهاب وإياب من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها رسالة تحذير جديدة إلى إيران.

وسبق أن أعلنت القيادة المركزية الأميركية، قبل أسبوعين، تحليق قاذفات "بي 52" والتي تعرف باسم "ستراتوفورترس" في سماء الشرق الأوسط بهدف ردع أي عدوان، على حد تعبيرها.

وأضافت في بيان أن نشر القاذفتين يوجه رسالة واضحة ورادعة إلى كل من ينوي إلحاق الأذى بالأميركيين أو مصالحهم.

وحلقت مقاتلتان أميركيتان "بي-52" قادرتان على نقل أسلحة نووية فوق منطقة الخليج في العاشر من كانون الأول/ديسمبر.

وسبق ذلك بأسبوع أن أبحرت غواصة نووية أميركية أيضا في مضيق هرمز، في عرض جديد للقوة حيال إيران مع ذكرى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بطائرة مسيرة أميركية في العراق.

كما توجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد اتهم إيران بأنها وراء الهجوم الصاروخي على السفارة الأميركية ببغداد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مما وصفه بـ "الفخ الإسرائيلي" في العراق، الذي يهدف إلى وضع ترامب في موقف يقوده لإشعال حرب أكد أنه نيرانها سترتد عليه وعلى أصدقائه المقربين في المنطقة.

وتمثل طائرات "بي- 52" القاذفة الإستراتيجية الرئيسية للجيش الأميركي، التي تمكنه من تنفيذ هجمات تقليدية ونووية متوسطة المدى. وتتميز بقدرات متنوعة تشمل حمولة ضخمة من الأسلحة ومدى طويل وقدرة على إيصال الأسلحة النووية والتقليدية، بحسب موقع "شركة بوينغ" الأميركية.

ويتكون طاقم الطائرة من 5 أفراد، وتضم حمولتها قنابل نووية وتقليدية وأسلحة ذكية وألغام وقذائف وصواريخ مجنحة تحمل رؤوس نووية، ومن المتوقع أن تبقى في الخدمة في الجيش الأمريكي لعقود.

التعليقات