تقرير: إسرائيل تسعى لإبرام صفقة أسلحة ضخمة مع السعودية

كشف تقرير إسرائيلي أن تل أبيب ستحاول الدفع باتجاه إبرام صفقة صخمة لبيع أسلحة للسعودية خلال زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمنطقة منتصف تموز/ يوليو الجاري.

تقرير: إسرائيل تسعى لإبرام صفقة أسلحة ضخمة مع السعودية

(Getty Images)

كشف تقرير إسرائيلي أن تل أبيب ستحاول الدفع باتجاه إبرام صفقة صخمة لبيع أسلحة للسعودية خلال زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمنطقة منتصف تموز/ يوليو الجاري.

جاء ذلك بحسب ما أودرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") مساء أمس، الجمعة. ولفتت إلى أن الصفقة التي تسعى إسرائيل إبرامها مع السعودية تشمل منظومات دفاع جوي.

وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى أن تل أبيب ستطلب من إدارة بايدن التوسط لدى السعودية من أجل إبرام الصفقة، نظرا لعدم وجود علاقات رسمية بين الجانبين.

وذكرت أن بايدن سيزور قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في "بلماحيم" في النقب، وسجتمع هناك بكل من وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيس الإسرائيلي، أفيف كوخافي، وعدد من القادة العسكريين.

وخلال زيارته إلى القاعدة الجوية في "بلماحيم"، سيستعرض قادة الجيش الإسرائيلي أمام بايدن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك منظومة "القبة الحديدية" ومنظومة "حيتس"؛ ولمّحت القناة إلى أنه خلال الزيارة المقررة إلى "بلماحيم" سيتم طرح فكرة التوصل إلى صفقة أسلحة مع السعودية.

وتسعى إسرائيل إلى إبرام صفقات أسلحة مع دول عربية في المنطقة لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من صناعاتها العسكرية من جهة، وضمان الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي في المنطقة، علما بأنها كانت قد عارضت في السابق بيع أسلحة أميركية متطورة للسعودية والإمارات.

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد ذكرت في كانون الثاني/ يناير الماضي، أن إسرائيل رفضت طلبات الإمارات، ببيعها منظومات دفاع جوي من طراز "القبة الحديدية" و"مقلاع داود".

وتعمل إدارة بايدن على إعداد "خارطة طريق" لتطبيع العلاقات تدريجيا بين تل أبيب والرياض، وذلك قبل زيارة الرئيس الأميركي المقررة إلى الشرق الأوسط، منتصف الشهر الجاري، بحسب ما جاء في تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء الماضي، نقلا عن أربعة مسؤولين في البيت الأبيض.

وأفاد التقرير بأن الإدارة الأميركية تسعى لتكريس الزيارة لمواصلة دعم مساعي تل أبيب لتعزيز علاقاتها مع العالم العربي، والدفع نحو المزيد من اتفاقيات التطبيع على غرار تلك التي ساهمت بتوقيعها الإدارة السابقة برئاسة دونالد ترامب.

ولفتت المصادر إلى أن البيت الأبيض عقد، الأسبوع الماضي، جلسة تحضيرية لزيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، بمشاركة خبراء إستراتيجيين طرحوا فكرة إعداد "خارطة طريق للتطبيع" بين تل أبيب والرياض، دون الخوض بمزيد من التفاصيل.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير لبيد، الشهر الماضي، إن زيارة بايدن إلى إسرائيل والسعودية، ستؤدي إلى تقدم في العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وجاءت أقوال لبيد خلال إحاطة صحافية بمناسبة مرور عام على تشكيل الحكومة التي تم حلها يوم الخميس الماضي.

واستبعد لبيد أن تؤدي زيارة بايدن إلى اختراق في العلاقات الإسرائيلية - السعودية. وقال إنه "أعتقد أنه لن تكون هناك قفزة، لكن ستكون هناك خطوات صغيرة، ومنها سنصنع السلام المرجو مع السعودية ومع دول أخرى في المنطقة".

التعليقات