ويكيليكس: الولايات المتحدة لم يكن لديها أوهام في 2009 بشأن "عملية السلام"

هوة شاسعة بين أقصى ما يمكن أن يقترحه رئيس حكومة إسرائيلية وأدنى ما يمكن أن يوافق عليه رئيس فلسطيني"

ويكيليكس: الولايات المتحدة لم يكن لديها أوهام في 2009 بشأن
أفادت برقيات دبلوماسية أميركية سربها موقع "ويكيليكس" ونشرتها صحيفة لوموند الإثنين أن الولايات المتحدة لم يكن لديها أية أوهام في العام 2009 حول "عملية السلام" في الشرق الأوسط.
 
وجاء في برقية بتاريخ تشرين الثاني/نوفمبر 2009 أن "الهوة شاسعة بين أقصى ما يمكن أن يقترحه رئيس وزراء إسرائيلي والحد الأدنى الذي يمكن أن يوافق عليه رئيس فلسطيني".
 
كما طرحت الولايات المتحدة علامات استفهام حول إرادة إسرائيل الفعلية في التوصل إلى اتفاق، وجاء في إحدى البرقيات "ليس من الواضح بالنسبة لنا إلى أي حد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مستعد للذهاب".
 
وأضافت البرقية أن نتانياهو مهتم بالقيام بمبادرات تدعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ولكنها لن يوافق على التجميد التام لأعمال البناء الاستيطانية في الضفة الغربية.
 
من جهة أخرى كشفت برقية سرية مؤرخة بتاريخ آذار/مارس 2009 أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت متفقة مع التقديرات الأميركية التي أشارت إلى ان ألعراق يملك أسلحة دمار شامل.
 
وأوضح الكولونيل إيتاي برون أحد مسؤولي الاستخبارات الاسرائيلية في تصريح لخصته لوموند أن إسرائيل كانت تعتقد آنذاك أن النظام العراقي لا يزال يملك قاذفات صواريخ أرض-أرض يمكن تزويدها بقنابل كيميائية وبيولوجية.
 
ولدى سؤاله عن حصول العراق على اليورانيوم سرا في تلك الفترة، أكد برون أن السلطات الإسرائيلية لم تتوقف حتى عند الموضوع لأنها كانت مقتنعة بعدم وجود أي برنامج نووي ذي أهمية.

التعليقات