بينت وثيقة نشرها موقع "ويكيليكس" أن إسرائيل قامت بالتجسس على نشاط السفارة الإيرانية في تشيلي. وجاء في الوثيقة أن الملحق العسكري الإسرائيلي في تشيلي، أوري يوئيلي، قال لنظيره الأمريكي في تموز/ يوليو 2008 إن إسرائيل عملت سوية مع حكومة تشيلي على متابعة أي نشاط غير عادي للسفير الإيراني الجديد فيها.
وفي البرقية التي أرسلت في 21 تموز/ يوليو 2008 من السفارة الأمريكية في سانتياغو إلى وزارة الخارجية الأمريكية، كتب الدبلوماسي الأمريكي الذي تحدث مع الملحق العسكري الإسرائيلي أن هناك تعاونا بين شرطة تشيلي وأجهزتها الاستخبارية وبين إسرائيل، وخاصة في مجال ما يسمى "مكافحة الإرهاب" والنشاط الإيراني في أمريكا اللاتينية.
وجاء في البرقية أن إيران فتحت مجددا سفارتها في تشيلي خلال العام 2008، مشيرة إلى أن السفير الإيراني كان ناشطا يكثير من التجوال في كافة أنحاء تشيلي.
واستناد إلى حديث الملحق العسكري الإسرائيلي جاء في البرقية أنه بالرغم من عدم وجود ما يشير إلى علاقة بين الحكومة الإيرانية وبين "مجموعات إرهابية" في تشيلي، إلا أن المخابرات التشيلية والحكومة الإسرائيلية تتابعان كل نشاط إيراني يبدو "مشبوها".
كما جاء في البرقية أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تتابع الحضور الإيراني المتصاعد في أمريكا اللاتنية، وتأثيرها على الجاليات الإسلامية والفلسطينية في تشيلي.
وأشارت برقية أخرى تعود إلى أيار/ مايو 2007 إلى أن السفارة الأمريكية في سانتياغو سلمت الخارجية التشيلية رسالة تعبر عن القلق من تعزز العلاقات بين فنزويلا وإيران، ومن الحضور الإيراني المتصاعد في مثلث البرازيل والأرجنتين وباراغواي.
التعليقات