بعد مرور شهرين فقط على رفع تسعيرة الكهرباء في إسرائيل بنسبة 10%- أصبح في حكم المؤكَد، وفقًا للخبر الذي انفردت بنشره صحيفة "ذا ماركر"، رفع التسعيرة مرة أخرى بنسبة 4،5% (ما بين 4% -5%).
وسيتم حسم هذه المسألة في اجتماع الهيئة العامة لشركة الكهرباء غدًا الاثنين، بالإضافة إلى حسم مسألة توقيت بدء سريان مفعول القرار المنتظر: خلال أيام عيد "العرش" ("السوكوت")، أو بعد انتهائه مباشرة.
وأرجع الخبراء السبب في رفع التسعيرة إلى عاملين أساسيين متعلقين بالتطورات الأخيرة في سوق الغاز الطبيعي: الأول هو الانقطاع المستمر في ضخ الغاز المصري إلى إسرائيل (بسبب التفجيرات في أنبوب الغاز في سيناء)، والثاني هو تقليص ضخ الغاز من آبار "يام تطيس"، قبال شواطئ اشكلون.
ويشار في هذا السياق إلى ان النقص المتفاقم في الغاز سيضطر شركة الكهرباء إلى استعمال بدائل أغلى تكلفةً تتمثل في مادة السولر.
واللافت أن رفع التسعيرة، للمرة الثانية، يتم بعد عامين من تخفيضها بمعدّل 12%.
التعليقات