2.7 مليار $ الانفاق الإعلاني بدول مجلس التعاون

_

2.7 مليار $ الانفاق الإعلاني بدول مجلس التعاون
تصدرت السوق الإعلانية السعودية قيمة الإنفاق الإعلاني لدول الخليج العربية، للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي، بعد أن بلغ الإنفاق الإعلاني 472.57 مليون دولار مقارنة بـ 342.21 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2003، وواصلت السوق الإعلانية السعودية نموها القوي محافظة على مركزها كأكبر الأسواق الإعلانية بالمنطقة.

وتلي السعودية مباشرة الإمارات العربية المتحدة التي تأتي في المرتبة الثانية حيث بلغ الإنفاق الإعلاني427.81 مليون دولار مقابل 305.59 مليون، في العام الماضي، وارتفع في الكويت من 212.36 إلى 268.30 مليون دولار والبحرين من 56.09 إلى مليون دولار 80.08، وقطر من 38.79 مليون دولار الى 55.15، وعمان من 37.98 إلى 46.23 مليون دولار.

وحافظ الإنفاق الإعلاني في دول مجلس التعاون الخليجي على وتيرة النمو التي حققها خلال هذا العام، ليرتفع الإنفاق الإعلاني خلال التسعة أشهر الأولى من هذا العام من يناير /كانون الثاني الى سبتمبر/أيلول 2004 إلى 2.698 مليار دولار مقارنة مع 1.869مليار دولار لنفس الفترة من عام 2003، بنسبة زيادة بلغت 44.81 في المائة، وهي استمرار لنسبة الزيادة التي تحققت خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام والتي بلغت 49.70 في المائة.

وكان لوسائل الإعلام العربية العابرة للقارات (Pan Arab) وهي أساسا الفضائيات العربية النصيب الأكبر من هذه الزيادة، حيث ارتفع الإنفاق الإعلاني على الفضائيات من 870 مليون دولار في عام 2003 إلى 1.347 مليار دولار لنفس الفترة في عام 2004، بنسبة زيادة بلغت 54.91 في المائة.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن خميس محمد المقلة عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان، رئيس شركة الخليج ساتشي آند ساتشي، قوله "ان إحصائيات الشركة العربية للدراسات والبحوث (بارك) تشير إلى ان سوق البحرين قد شهد أكبر نسبة نمو خلال هذه الفترة، والتي بلغت 42.76 في المائة، تليها قطر بنسبة 42.16 في المائة، والإمارات بنسبة 39.99 في المائة والسعودية بنسبة 38.09 في المائة والكويت بنسبة 26.34 في المائة وعمان بنسبة 21.72 في المائة."

وأضاف المقلة أن حصص وسائل الإعلان الخليجية من الصرف الإعلاني قد بلغت 52 في المائة للتلفزيون شاملا الفضائيات العربية، 44 في المائة للإعلان المطبوع، منها 34 في المائة للجرائد اليومية و10 في المائة للمجلات الأسبوعية والشهرية، 3 في المائة لإعلانات الطرق، واحد في المائة للراديو والسينما.

وأشار إلى أن الإعلان المطبوع ما زال سيد الموقف على مستوى الأسواق المحلية، مثال ذلك حصة الإعلان المطبوع في السعودية، والتي بلغت 80 في المائة منها 72 في المائة للجرائد و8 في المائة للمجلات، يليها إعلانات الطرق بنسبة 8 في المائة والتلفزيون بنسبة 9 في المائة والراديو بنسبة 3 في المائة. وبالمثل سوق الإمارات حيث بلغت حصة الإعلان المطبوع 70 في المائة، منها 52 في المائة للجرائد و18 في المائة للمجلات، يليها التلفزيون 21 في المائة وإعلانات الطرق 6 في المائة والراديو 2 في المائة والسينما واحد في المائة.

التعليقات