اتصالات سرية بين إسرائيل وتركيا لبيع الأخيرة صواريخ "حيتس"..

كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلاً عن مصادر سياسية إسرائيلية أن إسرائيل تجري اتصالات سرية مع تركيا لبيعها منظومة صواريخ "حيتس"، إلا أن الولايات المتحدة لم تصادق بعد على المضي في الصفقة.

وادعت الصحيفة أن تركيا لديها مخاوف من صواريخ "أرض- أرض" الإيرانية، وتبدي اهتماماً بمنظومة قادرة على تطوير قدراتها الدفاعية.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل أشارت إلى استعدادها المبدئي لبيع تركيا الصواريخ، إلا أنه ونظراً لكون صواريخ "حيتس" هي نتيجة لتطوير أمريكي إسرائيلي مشترك، وهي بتمويل أمريكي أساساً، فإن إسرائيل ملزمة بالحصول على مصادقة الولايات المتحدة.

وبحسبها فإن الولايات المتحدة تماطل في الرد على الطلب الإسرائيلي في المصادقة على الصفقة. وفي المقابل أشارت مصادر سياسية إسرائيلية إلى أنه من غير المستبعد أن يتم إلغاء الصفقة لأسباب اقتصادية وتجارية، علاوة على الخشية من تسرب تكنولوجيا حساسة إلى "دول عدو"، على حد قولها.

إلى ذلك، تابعت الصحيفة، فإن مستويات عالية في تركيا وإسرائيل تواصل مناقشة إجراء الصفقة. وكانت قد طرحت في زيارة وزير الدفاع التركي إلى إسرائيل في السنة الماضية في محادثات مع كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي.

وفي حال تنفيذ الصفقة المذكورة ستكون تركيا الدولة الثالثة في العالم التي تبيعها إسرائيل تكنولوجيا صواريخ "حيتس" بعد الهند في العام 2002، وكوريا الجنوبية في العام الماضي.

كما أشارت الصحيفة إلى أن دولة أخرى معنية بشراء منظومة الصواريخ المذكورة. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين إنه مع تزايد المخاوف من إيران، يزداد الاهتمام بالصواريخ.