الاحتلال يستمر في تقليص كمية الوقود إلى قطاع غزة..

-

الاحتلال يستمر في تقليص كمية الوقود إلى قطاع غزة..
أكدت الهيئة العامة للبترول التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمراً في سياسة تقليص كميات المحروقات الموردة إلى قطاع غزة الواقع تحت الحصار منذ أكثر من عام ونصف.

وقال أحمد علي مدير الهيئة في تصريحات له "إن ما جرى من توزيع عشوائي للوقود في المحطات المنتشرة في قطاع غزة دون الحصول على كابونات خاصة جاء بمناسبة اقتراب عطلة عيد الفطر المبارك وتخفيفاً عن المواطنين".

وأشار إلى أن الاحتلال لا يسمح بإدخال سوى مليون إلى مليون ومائتي ألف لتر أسبوعياً من السولار بينما يحتاج القطاع إلى750 ألف لتر يومياً من السولار، إلى جانب أنه يدخل 120 ألف لتر من البنزين أسبوعيا بينما يحتاج القطاع إلى 150 ألف لتر من البنزين يومياً.

وأضاف "أن الحل الأمثل للخروج من أزمة الوقود هو فتح المعابر والسماح بدخول الكمية المطلوبة من الوقود إلى القطاع"، مشيراً إلى "أزمة الغاز الطبيعي أيضاً".

وتابع" إن أزمة الغاز مازالت مستمرة فاحتياجات القطاع اليومية من الغاز تصل إلى 450 طناً بينما يدخل الاحتلال حوالي 200 طن".

وأكد أن الأسبوع القادم سيشهد نقصا في توريد الغاز للقطاع بسبب الأعياد الإسرائيلية"، محذراً من تفاقم أزمة نقص كميات الوقود ومشتقات البترول في القطاع خلال موسم الشتاء المقبل جراء الحصار الإسرائيلي.

وقال علي "إن "كميات الوقود التي كانت تصل إلى قطاع غزة في شهر رمضان لا تكفي، حتى بعد أن زادت هذه الكمية، والمواطنون سيعانون بشكل كبير من هذه الأزمة إذا استمر تقليص الوقود خاصة مع بداية فصل الشتاء.

التعليقات