بنك اسرائيل:40% من فقراء اسرائيل هم من العرب والمتدينين

فيشر يدافع عن السياسة الاقتصادية التي ادارها وزير المالية السابق، بنيامين نتنياهو، ويدعو الى بلورة سياسة اجتماعية صحيحة تعتمد فحص مشكلة الفقر من عدة جوانب

بنك اسرائيل:40% من فقراء اسرائيل هم من العرب والمتدينين
قال محافظ بنك اسرائيل، ستانلي فيشر، في محاضرة قدمها امام مؤتمر اسرائيل للمصالح التجارية، اليوم الاثنين، ان معطيات جمعها بنك اسرائيل تشير الى ان 40% من الفقراء في اسرائيل هم من العرب والمتدينين اليهود.

واضاف فيشر ان بنك اسرائيل بلور مقترحات سيتم عرضها على الحكومة لمعالجة آفة الفقر، مضيفا انها خطوات سيتم تنفيذها على المدى القريب والبعيد.

ودافع فيشر عن السياسة الاقتصادية التي ادارها وزير المالية السابق، بنيامين نتنياهو، وقال ان بلورة سياسة اجتماعية صحيحة يحتم فحص مشكلة الفقر من عدة جوانب وعدم الاعتماد على جانب واحد فقط. وعلى سبيل المثال اقترح فحص نسبة الفقر بناء على مستوى الدخل الحقيقي الذي يعتبر الحد الادنى المطلوب لشراء سل منتوجات معين، كالغذاء والملابس وتكاليف السكن وغيرها. وحسب رأيه اذا ما اعتبرنا خط الفقر الذي تم تحديده في العام 1997، هو خط مستوى الدخل الحقيقي فسنصل الى ان نسبة الفقر لم تتغير بين 1997 و2004، بل وانخفضت على حد رأيه.

ودعا فيشر الى مواصلة السياسة الاقتصادية المتبعة حاليا في سبيل تحقيق النمو المتواصل وزيادة موارد ميزانية التعليم المكرسة للفئات الضعيفة بهدف تحسين مقدرة جيل المستقبل على نيل فرص متساوية، كما دعا الى تحسين جهاز التأهيل المهني الرسمي من خلال التأكيد على القدرات الحيوية: تشجيع المهن المطلوبة من قبل المشغلين، توسيع خطط التعليم الأساسي للبالغين.

كما اكد اهمية انتهاج خطوات علاجية للفقر على المدى القريب، تعتمد على مبادئ منح المحفزات لمن يستطيع العمل ودعم العمال الفقراء لتشجيعهم على مواصلة العمل، ودعم غير القادرين على العمل، كالمسنين والمعاقين.

ومن الامثلة التي طرحها فيشر لتنفيذ سياسة كهذه، ادارة سياسة ضرائبية سالبة، مشاركة الحكومة في تكاليف خروج الفئات الضعيفة للعمل واقامة نويديات للأولاد وتوفير سفريات لهم.قال محافظ بنك اسرائيل، ستانلي فيشر، في محاضرة قدمها امام مؤتمر اسرائيل للمصالح التجارية، اليوم الاثنين، ان معطيات جمعها بنك اسرائيل تشير الى ان 40% من الفقراء في اسرائيل هم من العرب والمتدينين اليهود.

واضاف فيشر ان بنك اسرائيل بلور مقترحات سيتم عرضها على الحكومة لمعالجة آفة الفقر، مضيفا انها خطوات سيتم تنفيذها على المدى القريب والبعيد.

ودافع فيشر عن السياسة الاقتصادية التي ادارها وزير المالية السابق، بنيامين نتنياهو، وقال ان بلورة سياسة اجتماعية صحيحة يحتم فحص مشكلة الفقر من عدة جوانب وعدم الاعتماد على جانب واحد فقط. وعلى سبيل المثال اقترح فحص نسبة الفقر بناء على مستوى الدخل الحقيقي الذي يعتبر الحد الادنى المطلوب لشراء سل منتوجات معين، كالغذاء والملابس وتكاليف السكن وغيرها. وحسب رأيه اذا ما اعتبرنا خط الفقر الذي تم تحديده في العام 1997، هو خط مستوى الدخل الحقيقي فسنصل الى ان نسبة الفقر لم تتغير بين 1997 و2004، بل وانخفضت على حد رأيه.

ودعا فيشر الى مواصلة السياسة الاقتصادية المتبعة حاليا في سبيل تحقيق النمو المتواصل وزيادة موارد ميزانية التعليم المكرسة للفئات الضعيفة بهدف تحسين مقدرة جيل المستقبل على نيل فرص متساوية، كما دعا الى تحسين جهاز التأهيل المهني الرسمي من خلال التأكيد على القدرات الحيوية: تشجيع المهن المطلوبة من قبل المشغلين، توسيع خطط التعليم الأساسي للبالغين.

كما اكد اهمية انتهاج خطوات علاجية للفقر على المدى القريب، تعتمد على مبادئ منح المحفزات لمن يستطيع العمل ودعم العمال الفقراء لتشجيعهم على مواصلة العمل، ودعم غير القادرين على العمل، كالمسنين والمعاقين.

ومن الامثلة التي طرحها فيشر لتنفيذ سياسة كهذه، ادارة سياسة ضرائبية سالبة، مشاركة الحكومة في تكاليف خروج الفئات الضعيفة للعمل واقامة نويديات للأولاد وتوفير سفريات لهم.

التعليقات