حكومة الطوارئ الفلسطينية تبدأ صرف رواتب الموظفين

-

حكومة الطوارئ الفلسطينية تبدأ صرف رواتب الموظفين
بدأت حكومة الطوارئ الفلسطينية صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، عدا 19 ألفا تابعين لحماس بالضفة وقطاع غزة، وهي أول مرتبات كاملة يتلقونها منذ 17 شهرا.

وجاءت الخطوة في أعقاب قرار الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الغربية إنهاء الحصار الاقتصادي الذي فرض على السلطة الفلسطينية بعد استيلاء حكومة حماس المقالة على زمام الأمور في غزة الشهر الماضي.

واتجه آلاف الموظفين المدنيين والعسكريين اليوم الأربعاء لاستلام راتب شهر كامل، في الوقت الذي قال فيه سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس "إن حرمان آلاف من الموظفين من استلام رواتبهم بسبب انتماءات سياسية يمثل تكريسا للفصل السياسي والجغرافي بين أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف "إنها محاولة لاستخدام المال الفلسطيني للابتزاز السياسي، وهذه خطوة مرفوضة لأن هذه الأموال عبارة عن أموال الضرائب المحتجزة عند الاحتلال وهي حق لكل مواطن فلسطيني وسوف تعبر الحركة والموظفون المحرومون عن رفضهم بكل الوسائل بما يحفظ لهم حقهم".

وقال دبلوماسيون غربيون إن دفع المرتبات شمل 140 ألف موظف آلاف منهم في قطاع غزة.

يشار إلى أن هناك نحو 55 ألفا من الموظفين الحكوميين في القطاع.

وقالت مصادر بمكتب رئيس الوزراء في حكومة الطوارئ سلام فياض إن 19 ألف من الموظفين الذين عينتهم حكومة حماس المقالة لن يشملهم قرار دفع الرواتب.

كما تم أيضا استثناء 12 ألفا من الموظفين التابعين لفتح وبعض الفصائل الأخرى لأنه تم توظيفهم بعد مجيء حماس إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2006 ولم يتم إدراج مرتباتهم في الموازنة السنوية لعام 2005.

التعليقات