"وزراء في السلطة عرضوا إقامة كازينو في مستوطنة إيلي سيناي"!

أفادت مصادر إسرائيلية أن رجل الإعمال الإسرائيلي وعضو الكنيست السابق، شموئيل بلاطو شارون، يجري إتصالات، في مرحلة متقدمة، من إجل إقامة كازينو في مستوطنة "إيلي سيناي" في قطاع غزة بعد الإخلاء، وبحسب بلاطو شارون فإن هناك عناصر في السلطة قد تبنت الخطة.

وقال بلاطو شارون أن الفكرة تشمل إقامة كازينو وفندق، وأن السلطة الفلسطينية ستساعده في إستصدار التراخيص اللازمة.

وبحسب شارون فإنه قد تعرف إلى عدد كبير من الفلسطينيين مؤخراً، وبضمنهم وزراء في السلطة الفلسطينية، وأن فكرة إقامة الكازينو وقرية الإستجمام في مستوطنة إيلي سيناي هي فكرتهم!

وتابع شارون أن أولئك الوزراء الفلسطينيين طلبوا منه التوسط لدى الحكومة الإسرائيلية حتى لا تقوم بهدم 180 منزلاً في المستوطنة لأن ذلك سيوفر الملايين من المصاريف. ومن جهة أخرى فهو بحاجة إلى مصادقة الحكومة الإسرائيلية لأنه يرغب بدخول الإسرائيليين أيضاً إلى الكازينو!

أما بشأن تمويل المشروع فقد قال أنه يعمل على تجنيد مجموعة من المستثمرين من خارج البلاد، أحدهم من لاس فيغاس، في حين ذكرت مصادر إسرائيلية أخرى أن المليونير سيريل كيرن (الذي ارتبط إسمه بفضيحة سيريل كيرن) من جنوب أفريقيا هو أيضاً أحد المستثمرين.
ومن جهته أكد مشير المصري الناطق الاعلامي باسم حركة حماس في غزة، رفض الحركة المطلق لاقامة اية مشاريع مشتركة مع الاسرائيليين في القطاع بعد خروج القوات الاسرائيلية وجلائها عنه، واصفا الانباء التي ادلى بها رجل الاعمال اليهودي والعضو السابق في الكنيست الاسرائيلي فلاطو شارون عن اتصالات مع وزراء في السلطة الفلسطينية لاقامة " كازينو " وقرية استجمام في مستوطنة "ايلي سيناي " بالقطاع بانها "بادرة خطيرة" لن يقف شعبنا ازاءها صامتا، بعد ان عانى الامرين من كازينو اريحا وما جلبه من فساد.

وحسب وكالة "معا" الاخبارية فقد أكد المصري قائلا: "نحن لن نقبل ان يتحول الانسحاب من غزة الى كارثة وطنية بدلاً من ان يكون انجازاً وطنياً".

وشدّد المصري على القول بأن "اية مشاريع على ارضنا المحررة لن تكون مقبولة، ولن نسمح بها، ولابد من ان يقول الشعب كلمته، فمن قدّم دماء قادته على مذبح الحرية، لا يمكنه القبول ببقاء هذا العدو من خلال احتلال اقتصادي او مشاريع مشتركة مع هذه الرموز من الصهاينة المعروفة بهذا النوع من المشروعات الهدامة" حسب تعبيره.