وزير المالية الفلسطيني لـ "عرب 48": "أزمة الرواتب ستحل قريبًا ومعونات الدول العربية بدأت بالوصول"

عبَّر وزير المالية الفلسطيني الجديد، عمر عبد الرازق، عن تفاؤله من حل أزمة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية قريبًا وذلك من خلال تقديم بعض الدول العربية مبالغ مالية لخزينة السلطة تقدر بحوالي 80 مليون دولار.

وقال عبد الرازق فى حديث خاص لـ "عرب 48": "إنَّ بعض هذه المبالغ التي وعدت بها الدول العربية بدأت تصل إلى خزينة الحكومة ونحن ننتظر استكمال باقى المبالغ من أجل صرف مستحقات وراتب الموظفين عن الشهر الماضي".

ورفض عبد الرازق إعطاء موعد نهائي للإعلان عن تسلم موظفي السلطة رواتبهم وقال: "لا أريد أن أتكهن فى المواعيد ولكن سيكون ذلك قريبًا جدًا".

وعن استياء اعضاء الحكومة السابقة من تصريحات رئيس الوزراء التي قال فيها "انهم ورثوا خزينة فارغة وتركة ثقيلة" موضحين ان خزينة السلطة كانت دائما فارغة قال الوزير الفلسطيني " نعم هي فارغة ولكن ليس بهذا الحجم والحكومة السابقة حصلت على ملايين الدولارات فى العام 2005 من الدول المانحة والاقتصاد المحلى والعالم العربي ولكن المفاجئ فى الموضوع ان المديونية على الخزينة كبيرة جدًا"

وحول كيففة ستتصرف وزارة المالية ازاء الضائقة المالية اكد الوزير عبد الرازق " ان التصرف سيكون صعبًا وحذرًا ونتمنى أن نحصل على مبالغ مالية تكفى لسد رواتب موظفى السلطة لعدة أشهر لكى نستيطع ان نخطط وننفذ ما نصبو الى تحقيقه " وقال الأمر صعب جدا "

وفى معرض رده على التصريحات الإسرائيلية التي شككت فى ان خزانة السلطة فارغة "أوضح أنَّ إسرائيل تحتجز ما يقارب من 150-200 مليون دولار من مستحقات السلطة الفلسطينية وهي تكفى على الأقل لسد حاجتنا لشهر والدول المانحة توقفت عن تحويل ما كانت تحوله لمساعدة الخزينة ولكن الحقيقة التي يجب ألا تخفى على احد هي ان خزينة السلطة فارغة" .

واعلن عبد الرازق ان وزارته بدات بوضع خطة مالية من اجل الخروج من المازق المالي الذى تعيشه الحكومة الفلسطينية معبرًا عن امله ان تنجح هذه الخطة فى تحقيق الغايات المطلوبة منها