هل اخترق أنصارُ ويكيليكس موقعيّ فيزا وماستر كارد انتقامًا؟

تعرّضت المواقع الالكترونيّة لشركتيّ "فيزا" و"ماستركارد" للبطاقات الائتمانيّة، لمحاولات قرصنةٍ الأربعاء، من جماعاتٍ تقول إنّها من مؤيّدي موقع "ويكيليكس."

هل اخترق أنصارُ ويكيليكس موقعيّ فيزا وماستر كارد انتقامًا؟

تعرّضت المواقع الالكترونيّة لشركتيّ "فيزا" و"ماستركارد" للبطاقات الائتمانيّة، لمحاولات قرصنةٍ الأربعاء، من جماعاتٍ تقول إنّها من مؤيّدي موقع "ويكيليكس."

وأرسلت رسائل على موقع "تويتر"، تشير إلى أنّ الهجمات ربما تكون ردًّا على التحرّكات الأخيرة من "فيزا" و"ماستركارد" ضدّ ويكيليكس، الموقع الّذي سرّب مؤخرًا مئات آلاف الوثائق السريّة التّابعة لوزارة الخارجيّة الامريكيّة.

وقال المتحدث باسم "ماستركارد"، جيمس إسوكسون، في بيان مكتوب، إنّ "القضيّة على ما يبدو نتيجة لجهدٍ مكثفٍ لإغراق موقع الشركة، وإبطاء حركة المرور والوصول إليه."

وأضاف أنّ "الهجوم لم يؤثّر على استخدام بطاقات الائتمان أو الضّمانات الماليّة لها، إذ أنّ الشّبكات المستخدمة لتشغيل معاملات بطاقات الائتمان، تعمل بشكلٍ مستقلٍّ عن مواقع الشّركات."

وبحلول مساء الأربعاء، قالت ماستركارد إنّها "حقّقت تقدّمًا كبيرًا في استعادة الخدمة الكاملة في موقعها على الانترنت"، غير أنّ موقع فيزا تعذّر الوصول له لوقت أطول.

وقال تيد كار، المتحدث باسم شركة فيزا: "إنّ شبكة فيزا الّتي تختصّ بالمعاملات لحاملي البطاقات، تعمل بشكل طبيعيّ، ويمكن لحاملي البطاقات استخدام بطاقاتهم بشكل روتينيّ، فالبيانات ليست في خطر."

وتأتي الهجمات ضدّ الشركتين، بعد أن أوقفت شركة "فيزا أوروبا"، وهي فرع من الشركة الأم "فيزا"، قبول أيّ دفعات من موقع "ويكيليكس."

التعليقات