ازدادت مكاسب عملات اليورو والين والدولار الأسترالي، اليوم الخميس، بعد الارتفاع التي حققتها ليل الاربعاء بدعم من تأكيد مجلس الاحتياطي الاتحادي، البنك المركزي الأميركي على موقفه الذي يميل إلى التيسير النقدي.
ووصل الدولار الأميركي قرب أقل مستوى في أسبوعين، مع بدء المستثمرين في وضع احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام في الحسبان.
كما وارتفعت الكرونة النرويجية قليلا قبيل قرار البنك المركزي النرويجي المتوقع أن يرفع فيه صانعو السياسات أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى واحد في المئة.
ويذكر أن المركزي الأميركي قد تخلّى عن خطط لزيادة أسعار الفائدة هذا العام، في مؤشر على أن مساعيه المستمرة منذ ثلاث سنوات لتطبيع السياسة النقدية ربما بلغت نهايتها.
وقد ارتفع اليورو إلى 1.1437 دولار و1.1448 دولار في الأسواق الخارجية، وهو أقوى مستوياته منذ أوائل شباط/ فبراير. وانخفض اليورو قليلا مع بدء التداولات في لندن لكنه تماسك فوق 1.14 دولار.
وتراجع الدولار إلى 110.47 ين، فيما شكلت خسارته البالغة 0.6 في المئة في الأسواق الخارجية أكبر هبوط منذ الانخفاض الكبير الذي استمر لفترة وجيزة في أوائل كانون الثاني/ يناير، واستقر الدولار لاحقا عند 110.36 ين.
وبلغ مؤشر الدولار أضعف مستوياته منذ أوائل شباط/ فبراير في الأسواق الخارجية قبل أن يتعافى قليلا إلى 96.019 مرتفعا 0.3 في المئة خلال يوم الخميس.
وارتفعت العملات التي عادة ما تسجل أداءً جيدا في ظل الإقبال القوي على المخاطرة، وربح الدولار الأسترالي 0.4 في المئة ليصل إلى 0.7150 دولار أميركي.
اقرأ/ي أيضًا | الأوضاع الأمنية تحول دون عودة لاجئي سورية لبلدهم
التعليقات