ارتفعت واردات الصين من النفط الخام السعودي 76.3 بالمئة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، لتزداد بذلك، شحنات النفط السعودي إلى 8.41 مليون طن أو 1.98 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 1.74 مليون برميل يوميا في أيلول/ سبتمبر، أو 1.21 مليون برميل يوميا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بزيادة الطلب من مصاف جديدة في الوقت الذي استعادت فيه السعودية، مركزها كأكبر مورد للصين، أكبر بلد مستورد للنفط في العالم.
وتلقت شحنات الخام الواصلة من السعودية الدعم من شركتي تكرير جديدتين مستقلتين هما "هنغلي للبتروكيماويات" في شمال الصين، و"تشجيانغ للبتروكيماويات" في الجنوب.
ولم يحد هجوم، بطائرات مسيرة وصواريخ على منشأتين لمعالجة النفط السعودي في 14 أيلول/ سبتمبر، من تدفقات النفط في تشرين الأول/ أكتوبر، إذ قامت شركة "أرامكو السعودية" بالسحب من المخزونات للحفاظ على تدفق الإمدادات لعملائها.
ويتوقع محللون من فريق "رفينيتيف أويل ريسيرش" أن يبدأ ظهور أثر تعطل الإمدادات في السعودية في الشحنات التي تصل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
واستقرت الواردات من إيران عند 532 ألفا و790 طنا في تشرين الأول/ أكتوبر، عند مستوى يقل بقليل عن الواردات في أيلول/ سبتمبر، والتي بلغت 538 ألفا و878 طنا، رغم استمرار التوتر بين واشنطن وطهران.
اقرأ/ي أيضًا | "أرامكو" تطرح 1.5 بالمئة من أسهمها في السوق المحلية
التعليقات