وصول الوفد الأمني المصري إلى غزة

وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزّة، ظهر اليوم الإثنين، للبحث في التهدئة مع "حماس" مقابل تصعيد الاحتلال على القطاع خلال الأيام الأخيرة.

وصول الوفد الأمني المصري إلى غزة

غزة (أ ب)

وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزّة، ظهر اليوم الإثنين، للبحث في التهدئة مع "حماس" مقابل تصعيد الاحتلال على القطاع خلال الأيام الأخيرة.

ويترأس الوفد الأمني المصري رئيس ملف فلسطين بالمخابرات العامة المصرية اللواء أحمد عبد الخالق.

وقال مصدر من حركة "حماس" إن الوفد "سيلتقي مع قيادة حماس ثم سيلتقي مع ممثلين عن الفصائل". وأضاف "ستتركز النقاشات على سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر وإنهاء إجراءات الحصار التي فرضها الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة".

وأشارت تقديرات إسرائيليّة للجيش إلى أن الوفد المصري قد يتمكن من إحداث تغيير على الميدان ويحث "حماس" على التهدئة دون "تدهور الأوضاع"، حسبما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.

وكان قد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل فجر اليوم، الإثنين أهدافا تابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال في بيان: "قصفت دبابات الجيش الإسرائيلي، مواقع رصد، تابعة لحركة حماس"، وأن القصف جاء "ردا على إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع تجاه إسرائيل، بالإضافة إلى أعمال الشغب على السياج الأمني".

وقالت مصادر أمنيّة إسرائيلية إن "تقديراتنا هي أن ‘حماس‘ نزلت عن الشجرة، أما إذا الوضع استمر لما هو عليه فإن الجيش سيصعّد الرد وبقوة".

وقالت ذات المصادر لـ"واللا" إن "إسرائيل سوف لن تكتفي بإغلاق مساحة المياه البحريّة في غزّة والعقوبات على معبر ‘كيرم شالوم‘ (كرم أبو سالم) والقصف الجوي للبنى التحتية".

وقالت صحيفة "معاريف"، إن 30 حريقا اندلعت في ما يُسمى بـ"غلاف غزة"، وذكرت أن "149 حريقًا ناجمة عن البالونات الحارقة"، اندلعت في مناطق متفرقة قريبة من القطاع، في الأيام الأخيرة.

وأوضحت الصحيفة أنه "بسبب كثرة الحرائق، تعمل جميع القوات في غلاف غزة على تسيير دوريات مشتركة وتوفير استجابة سريعة لإطفاء الحرائق وتقليل الأضرار"، الناجمة عنها.

التعليقات