مصادرة شحنة أدوية "إسرائيلية المنشأ" في مطار بغداد الدولي

أعلنت الهيئة العامة للجمارك في العراق، الثلاثاء، عن مصادرة أدوية بشرية "إسرائيلية المنشأ" في مطار بغداد الدولي، دون أن توضح هي، أو أيٌّ من السلطات العراقية، مصدر الشحنة والطريق التي سلكتها، وصولا للمطار.

مصادرة شحنة أدوية

صورة نشرتها الهيئة العامة للجمارك في العراق

أعلنت الهيئة العامة للجمارك في العراق، الثلاثاء، عن مصادرة أدوية بشرية "إسرائيلية المنشأ" في مطار بغداد الدولي، دون أن توضح هي، أو أيٌّ من السلطات العراقية، مصدر الشحنة والطريق التي سلكتها، وصولا للمطار.

وقالت الهيئة في بيان، إن "مركز جمارك الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي قام باتلاف إرسالية (شحنة) أدوية بشرية تضم مواد مختبرية إسرائيلية المنشأ ممنوعة من الاستيراد ومخالفة لضوابط والتعليمات".

وأوضحت أن "عملية الإتلاف تمت من قبل اللجنة التي شكلت لهذا الغرض من ممثلي الجهات المختصة العاملة في المركز المذكور، وفق أحكام المادة (68 / ثانيا )من قانون الجمارك رقم 23 لسنة 1984 المعدل".

وأكدت الهيئة أن موظفيها "يعملون بشكل متواصل في ظل ظروف صعبة".

وقالت: "رغم تزايد عدد الاصابات (بفيروس كورونا)، إلا أن العمل مستمر في جميع المراكز الجمركية ودون توقف من أجل خدمة البلاد وتسهيل دخول كافة المستلزمات الطبية والعلاجية، ومنع دخول المواد المخالفة والممنوعة والتي تمس حياة المواطنين".

وأضافت: "الهيئة ساهمت في تسهيل دخول آلاف الإرساليات من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية وعلى مدار الساعة ليلا ونهارا وبجهود ومتابعة مباشرة من قبل الإدارة العليا في الهيئة بغية تسهيل انسيابية دخول الإرساليات إلى البلد للمواد الأساسية والغذائية خصوصا الأدوية البشرية، لإيصالها إلى المستهلك في ظل الأزمة الحالية".

ولا يقيم العراق علاقات مع إسرائيل، كما أنه أعلن رفضه التحالُف الإماراتي - الإسرائيلي، الذي تُوِّج الخميس الماضي، بإعلان "اتفاق سلام". ووصف البرلمان الاتفاق بأنه "خيانة للأمتين العربية والإسلامية".

وفي 7 تموز/ يوليو، تناقلت وسائل إعلام مقطع فيديو لسفير العراق في واشنطن، فريد ياسين، يقول فيه "إن هناك أسبابا موضوعية قد تدعو إلى تطوير العلاقات مع إسرائيل"، أثارت غضب الشارع العراقي، وسارعت الخارجية إلى التنصل منها.

وأصدرت الخارجية في حينه بيانا أكدت فيه أن العراق "لم يتخلّ يوما واحدا عن موقفه الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب للأرض، والذي يقتل ويهجر ويدمر حياة الإنسان ظلما وعدوانا".

التعليقات