وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينيّ دييغو مارادونا

توفي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 60 عامًا، جراء سكتة قلبية في ضواحي العاصمة بوينوس أيريس.

وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينيّ دييغو مارادونا

أسطورة كرّة القدم، دييغو مارادونا (أ ب)

توفي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 60 عامًا، جراء سكتة قلبية في ضواحي العاصمة بوينوس أيريس.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأعلن رئيس الأرجنتين، ألبرتو فرنانديس، فورًا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام.

وقبل دقائق من الإعلان عن الخبر الذي هزّ العالم بأسره، تداولت الصحافة الارجنتينية أخبارا عن تدهور صحة لاعب نابولي الإيطالي السابق، مشيرة إلى أنه يتلقى العلاج من قبل الأطباء في منزله شمال العاصمة.

وقالت قناة "تي واي سي" الرياضية: "هناك أربع سيارات إسعاف أمام مكان إقامته. لقد دعوا أفراد أسرته للقدوم. الأمر خطير".

ويأتي خبر وفاة مارادونا بعد أن كان قد خضع لعملية جراحيّة في الدماغ قبل أيام.

وقالت وسائل إعلام أرجنتينيّة، إن مارادونا أصيب بنوبة قلبية في منزله بعد أسبوعين فقط من مغادرته المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في جلطة دماغية.

مارادونا رفقة بيليه (أ ب)

وساعد مارادونا، الذي يُعتبر أحد أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور، الأرجنتين على الفوز بكأس العالم عام 1986.

ولعب مارادونا كرة القدم في أندية بوكا جونيورز ونابولي وبرشلونة وغيرها.

وتلقى مارادونا قبل خروجه من المستشفى، زيارة من قبل محاميه، ماتياس مورلا، الذي أدلى بتصريحات إعلامية تحدث فيها حينها عن الحالة الصحية لأسطورة نابولي، معتبرا أن بقاءه على قيد الحياة بعد الظرف الذي مرّ به يعد بمثابة معجزة.

وقال محامي مارادونا وفقا لما نقلته صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "اللحظة التي مرّ بها تعد الأسوأ في حياته، أعتقد أن بقاءه على قيد الحياة يعد معجزة في حد ذاتها، لأنه من الجيد اكتشاف هذا الورم الدموي في الوقت المناسب، والذي كان يمكن أن يكلفه حياته".

أحد محبّي مارادونا قبالة المستشفى الذي كان يرقد فيه (أ ب)

ولم تكن الوعكة الصحية الأخيرة، هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مارادونا لأزمة صحية كادت تودي بحياته، إذ كانت الأولى عام 2000 عندما أصيب بنوبة قلبية إثر تناوله جرعة زائدة من المخدرات في منتجع بونتا ديل إستي في الأورغواي، وهو ما اضطره للخضوع لعلاج طويل في كوبا.

وفي عام 2004 أصابته نوبة قلبية أخرى في عاصمة بلاده بوينس آيرس، وحينها كان يعاني كذلك من زيادة في وزنه الذي بلغ أكثر من 100 كيلوغرام، قبل أن يقوم بعملية جراحية وينجو من الموت بأعجوبة، أما عام 2007 فقد دفعه الاستهلاك المفرط للكحول إلى دخول المستشفى.

التعليقات